عندما تبدأ الإجازة الصيفية، تبدأ معها أيضاً المعارك الأسرية والحيرة والقلق، حول كيفية تمضية أيام الإجازة، حوالى 21 مليون شاب وفتاة ما بين طلبة المدارس والجامعات يقضون الإجازة ما بين الملل والفراغ الذى لا يشغله سوى التليفزيون والكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعى، التى كانت سبباً فى تباعد أفراد الأسرة، وفى الوقت الذى يجد الشباب أنفسهم فى هذا الفضاء الإلكترونى، يزداد قلق أسرهم عليهم، فحالة الفراغ التى يعانى منها أبناؤنا طوال أشهر الصيف قد تكون سبباً فى كوارث كثيرة منها الوقوع فى براثن الجماعات الإرهابية، أو الانحراف الأخلاقى بسبب ما يشاهدونه على الإنترنت من مواقع إباحية وغير أخلاقية، هذا فى الوقت الذى توجد فيه عدة جهات مسئولة عن النشء والشباب بعضها يقدم برامج ينقصها الإعلان لتعريف الشباب بها، مثل وزارة الشباب والرياضة، وبعضها اكتفى بتعليق لافتة بوجود نشاط صيفى وهو ما حدث فى المدارس التى تعلق معظمها لافتات عن النشاط الصيفى ومع ذلك فهى تغلق أبوابها الساعة الواحدة ظهراً تاركة أبنائها للشارع ولغول الإنترنت ليفترس عقولهم، كما أعلنت وزارة الثقافة عن مبادرة صيف أولادنا لكن تأثيرها ما زال غير ملموس حتى الآن. «الوفد» تطرح مشكلة إجازة الصيف بحثاً عن حلول لها قبل أن تنقضي الإجازة في فراغ وضياع وإهدار لنظام الوقت لشبابنا. ما بين أفكار دينية مغلوطة تصل بهم إلى الإرهاب، وما بين أفكار متحررة مستوردة تقتحم عقولهم عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، يجد أبناؤنا أنفسهم محاصرون، فإجازة الصيف طويلة تصل إلى 4 أشهر كاملة لمعظم المراحل الدراسية، لا توجد فيها وسيلة للتسلية سوى التليفزيون والكمبيوتر، ومع التطور التكنولوجى أصبح الهاتف المحمول يغنى عن الكمبيوتر مما جعله رفيقاً دائماً فى كل مكان. ولم يعد الكتاب صديقاً كما كان بعد أن أصبحت وسائل التكنولوجيا الحديثة هى الصديق الحقيقى لشبابنا، ولكنه صديق سوء يقدم له أفكار غريبة وخاطئة، ومن ثم أصبحت إجازة الصيف مشكلة دائمة فى كل بيت، خاصة فى ظل الدور المفقود لمراكز الشباب والمدارس وكل مؤسسات الدولة فى تقديم الرعاية لهؤلاء النشء خلال فترة الإجازة الصيفية، وفى الوقت الذى تعتبر فيه أوروبا والدول المتقدمة هذه الإجازة فرصة لإعادة تشكيل وعى الأبناء، وتعليمهم أنشطة أخرى غير الأنشطة المدرسية المعهودة، فيتم إعداد معسكرات صيفية للتلاميذ لتعليمهم مهارات حياتية أخرى وتنمية روح الفريق والعمل الجماعى لديهم، نجد أن هذه الفترة تعد فترة ميتة فى عمر أبنائنا، ورغم أن وزارة التربية والتعليم أعلنت منذ سنوات عن السماح للتلاميذ باستخدام ملاعب المدارس ومكتباتها خلال فترة الصيف فيما عرف بالنشاط الصيفى فى المدارس، إلا أن هذا النشاط أصبح مقصوراً على المكتبة إن وجدت فى الصباح، بشرط القراءة داخلها، وفى الساعة الواحدة تغلق المدارس أبوابها تاركة الطلاب فريسة للشوارع والفراغ، بل إن بعض المكتبات لا تستقبل أي تلاميذ طوال اليوم، نظراً لأن هؤلاء يقضون نهارهم في النوم لتعويض ساعات الليل التي سهروها أمام أجهزتهم الإلكترونية، ولتغلق مكتبة المدرسة أبوابها دون استقبال أحد، أما الملاعب فقد اختفت من معظم المدارس، وتلك التى توجد بها ملاعب، فإنها تغلق أبوابها فى الساعة الواحدة على أقصي تقدير، وبالتالى لا يجد الأولاد مكاناً للعب أو ممارسة الرياضة. ورغم أن مدير عام الأنشطة الثقافية بوزارة التربية والتعليم هانى كمال، أكد فى تصريحات له فى بداية الإجازة الصيفية أن الوزارة تهتم بالأنشطة الصيفية التى تعود على الطلاب بالنفع، وأن إدارة التربية المسرحية أعدت مشروع مراكز تنمية القدرات والمواهب فى مجال التربية المسرحية لصيف 2015، والذى يهدف إلى الاهتمام بممارسة الطلاب أنشطة التربية المسرحية خلال فترة الصيف تشجيعاً للمواهب والقدرات المسرحية، كما أنه أشار إلى أن أهم أهداف هذه مراكز تنمية القدرات والمواهب فى مجال التربية المسرحية شغل أوقات فراغ الطلاب فى أنشطة وبرامج ثقافية وفنية تمثل ركناً أساسياً ومهماً من أركان العملية التعليمية، وإكساب الطلاب خبرات ومهارات عن طريق مسرحة الدروس مما يتيح سرعة فهمها وسهولة استيعابها، وأنه من ضمن أهداف هذه المراكز تنمية القيم السلوكية وتعميق حب الوطن والانتماء له والاعتزاز به، ورغم تأكيداته أنه سيتم فتح جميع المدارس للأنشطة الصيفية، فى ظل تواجد موجهين وإخصائيين ومشرفين للتربية المسرحية لمتابعة تنفيذ النشاط الصيفى، وأن إدارة التربية المسرحية بالوزارة أعدت مسابقة لتنمية القدرات والمواهب المسرحية، وسيتم التحكيم فى المسابقة على مستوى الجمهورية خلال شهر أغسطس وسبتمبر 2015، ورغم كل هذه التصريحات سالفة الذكر لمدير الانشطة فما زالت الأنشطة في حقيقة الأمر غائبة عن معظم المدارس، و ما زال مفهوم النشاط الصيفى مقصوراً على المكتبات فقط، التي تفتح أبوابها حتي الواحدة ظهراً فقط. جملة من التصريحات والمتابع لتصريحات المسئولين وشغل أوقات الصيف لشبابنا، سيجد جملة رائعة من التصريحات، منها ما قاله عبدالواحد النبوى وزير الثقافة عن مبادرة «صيف ولادنا» لاستيعاب طاقة الشباب خلال الإجازة بالتعاون مع وزارة التطوير الحضرى والعشوائيات، وأن المبادرة ستشمل عدة مشروعات منها ثقافة الشواطئ الذى يهدف إلى نشر الثقافة على الشواطئ أثناء فترة الصيف، وأنها ستركز على الشواطئ الخالية من الأنشطة الثقافية مثل رأس البر وجمصة ومرسى مطروح وبعض شواطئ الإسكندرية، كما أعلنت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات عن اطلاق عروض صيفية للاستفادة من طاقة الشباب، وأكدت أن هذه العروض ستقدمها فرق فنية، كما سيتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممارسة هذه الأنشطة فى 100 مدرسة فى القاهرة الكبرى، وبعدها سيتم تعميم التجربة فى باقى المحافظات، بعروض فنية، رحلات، كورال أنشطة كشفية ورسم، ومع كل هذه التصريحات المتفائلة والمبشرة، ما زال شبابنا وبناتنا لا يجدون ما يقضون فيه وقت الفراغ علي أرض الواقع، وهو ما أكده محمد صفوت، الطالب بالصف الأول الثانوى، الذى أشار إلى أن صيفه لا يتعدى حدود البيت والنادى، فلا يجد ما يشغل وقته أثناء الإجازة سوى الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعى التى يقضى عليها معظم ساعات اليوم، وأحياناً يذهب إلى النادى للقاء أصدقائه، وهذا هو الصيف بالنسبة له. على الجانب الآخر أوضحت آية حسن، الطالبة الثانية بكلية الصيدلة، أن الصيف بالنسبة للبنات يعتبر نوعاً من الحبس الانفرادي، فالبنت لا تستطيع الخروج مثل الولد، وكل شيء عندها بحساب، لذلك فلا توجد وسيلة للتسلية سوى التليفزيون أو الإنترنت وحتى الأخير يتم بقدر وبمحاذير، فلا يمكننى التحدث مع زملائى من الشباب، وغالباً ما تجلس والدتى بجوارى أثناء وجودى على الفيس، ولا يمكننى الذهاب إلى أى مكتبة، خاصة أننى أقيم فى مدينة الشيخ زايد التى تفتقد لوجود مكتبة عامة، ولا يوجد بها سوى مركز شباب واحد وبالطبع لا يمكننى التوجه إليه لأنى «بنت»، باختصار الإجازة عندى «بيت» فقط، وكل الأنشطة الأخرى محظورة تماماً، لذلك أشعر بملل شديد وانتظر الدراسة بفارغ الصبر. مشروعات سرية فى الوقت الذى يعانى فيه شبابنا من الفراغ القاتل طوال أشهر الإجازة تقوم وزارة الشباب والرياضة بعدة مشروعات شبابية لا يتم الإعلان عنها، حتى يعرف الشباب كيفية الاشتراك فيها، فعندما توجهنا لوزارة الشباب والرياضة لمعرفة ما تقدمه الوزارة الأولى المعنية بالشباب في هذه الفئة العمرية المهمة والخطيرة التى ستبنى مصر المستقبل، فوجئنا بوجود عدة إدارات معنية بالشباب، التي لديها مشروعات متشعبة لشغل وقت الفراغ، لكن للأسف فإن كثيرون لا يعلمون شيئاً عنها، حيث أكدت نعمات ساتى، رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب أن إدارتها تدير عدة مشروعات يشارك فيها عدد من الشباب، منها برلمان الطلائع وبرلمان الشباب، وتم تدريب عدد كبير من الشباب والطلائع فيه على أساليب الممارسة البرلمانية الصحيحة، وكيفية تقديم الاستجواب وطلب الاحاطة ودور المجلس فى مراقبة الحكومة وتقييم أدائها، ويتضمن المشروع إقامة معسكرات اليوم الواحد فى جميع المحافظات احتفالاً بافتتاح قناة السويس، تتضمن المعسكرات جلسات حوارية مع خبراء اقتصاديين واستراتيجيين وأمنيين للحديث عن مشروع القناة والمحور وأهميته، كما يتم تنظيم ورش عمل للشباب حول المواطنة والولاء والانتماء للوطن وتكريس الهوية المصرية، وتنمية المهارات الابداعية للشباب من خلال المعارض الفنية، والاهتمام بإقامة حفلات فنية شبابية من خلال محكى الشباب تتضمن عروضاً فنية وكورال وأغانى وطنية وعروضاً مسرحية، كما سيتم عمل مهرجان كبير فى 27 محافظة تزامنا مع افتتاح قناة السويس، أما عن الأنشطة الصيفية المستمرة فقد نظمت الادارة نموذج محاكاة المجلس المحلى على مستوى الإدارات المحلية والمحافظات فى اطار برامج تمكين الشباب، كما سينطلق يوم 25 الجارى برنامج تثقيفى للشباب حول التنمية البشرية والقيادة والإدارة، يستمر حتى 30 يوليو بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والأكاديمية العالمية للتدريب، كما نظمت الادارة برنامج لمواجهة العنف والتطرف تحت شعار «مستقبلنا فى إيدينا» بالتعاون مع وزارة التضامن لإعداد 40 ألف مدرب، انتهت المرحلة الأولى منه، والمرحلة الثانية ستبدأ خلال أيام فى 8 محافظات يقوم فيها ال 253 شاب الذين تم تدريبهم فى الرحلة الأولى، بتدريب حوالى 25 ألف شاب، حيث إن كل منهم يكون مسئولاً عن تدريب 100 شاب، كما تتبنى الإدارة - وفقاً لرئيستها «نعمات سات» - برنامج لإعداد قيادات سياسية بالتعاون مع مؤسسة القادة، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى فى 5 تجمعات إقليمية بمشاركة 650 شاب، والأيام القادمة ستشهد انطلاق المستوى الثانى لإعداد القيادات السياسية على المستوى التنفيذى والإدارى، ويتم الإعلان عن هذه الدورات من خلال الموقع الخاص بالوزارة على شبكة الإنترنت، والمعايير التى يتم اختيار الشباب بناء عليها هى نفس معايير وزارة التنمية المحلية لاختيار المحافظين، كما سيشهد شهر أغسطس القادم 64 برنامجاً تدريبياً للشباب بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للتدريب فى 15 محافظة ويستمر حتى شهر سبتمبر لتنمية مهارات الشباب فى مجالات الإبداع والتفكير والإدارة الحديثة والتخطيط الاستراتيجى وإدارة الأزمات والقيادة والاتصال والتواصل والتفاوض، والاشتراك فى هذه البرامج يتم من خلال مديريات الشباب والرياضة فى المحافظات، كذلك توجد مبادرة تنشيط مراكز الشباب وتشمل تنفيذ 155 دورة تدريبية فى المراكز حول ثقافة الاختلاف وقبول الآخر وكيفية مواجهة الشائعات والمهارات الحياتية والعمل الجماعى، أما المرحلة الثانية فتشمل 657 دورة تدريبية فى مراكز الشباب بالمحافظات. وأكدت أن كل فئات الشباب يمكنهم المشاركة فى هذه الدورات التى تهدف إلى تنمية مهارات الشباب، كما أن برامج نبذ العنف والتطرف التى تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الأزهر والأوقاف ووزارة التربية والتعليم استفاد منها 588212 شاباً، ونستهدف الوصول إلى عدد أكبر من الشباب فيما بعد، بالإضافة إلى معسكرات القيم والقوافل التعليمية التى تهدف إلى القضاء على الدروس الخصوصية ومبادرة الأزهر يجمعنا لتوعية الشباب بمخاطر الإرهاب ونبذ العنف، بالإضافة إلى تدريب 1400 شاب من خلال صندوق مكافحة الإدمان لتوعية 3 ملايين شاب ضد مخاطر الإدمان، وكذلك برامج توعية الشباب ضد الهجرة غير الشرعية. رحلات وكشفت عزة الدرى، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب عن وجود برامج خاصة بالطلائع فى الفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، منها المعسكر الأول للطفل المصرى تحت شعار «من حقى أكون فنان» الذى سيتم تنفيذه فى محافظة الوادى الجديد خلال الشهر القادم ويهدف إلى اكتشاف المواهب الفنية للطلائع وتنميتها، خاصة فى المناطق معدومة الخدمات والأشد احتياجاً، ويشمل البرنامج الرسم والنحت وأعمال الخزف والورق وإعادة التدوير، ويتم التدريب على يد مجموعة من المتخصصين من خريجى كليات الفنون الجميلة والتربية الفنية، ويضم المعسكر 90 طفلاً، كما تشمل برامج الطلائع - وفقاً للدرى - برنامج «أنا إنسان أنا منتج» لإحياء الفنون التراثية، الذى يهدف إلى تدريب أطفال الشوارع على الحرف التراثية، والمنتجات يتم بيعها فى معارض ويخصص دخلها لمستشفى سرطان الأطفال، كما تشمل البرامج رحلات ترفيهية لتعريف الطلائع بالمناطق السياحية والثقافية فى القاهرة تحت شعار «تعالى نعرفها» ويشمل البرنامج زيارة القلعة وبانوراما أكتوبر ومتحف الطفل للحضارة والإبداع ومجمع الأديان والقرية الفرعونية وقرية كدزانيا، والاشتراك فى هذه الرحلات يتم من خلال الوزارة نفسها مقابل 150 جنيهاً للبرنامج، كذلك يوجد برنامج الفن فى الممر الذى تم تنفيذه العام الماضى فى ممرات الوزارة، أما هذا العام فتم الاتفاق مع نادى الترسانة الرياضى لتنفيذه فى ممرات النادى، ويشارك فيه الأطفال من الساعة ال 10 صباحاً وحتى 2.30 ظهراً، ويتم تدريب الأطفال فيها على الرسم والخط العربى والموسيقى والفنون و يديرها متطوعون من كليات الفنون الجميلة والتربية الموسيقية، ويستمر البرنامج حتى 15 سبتمبر القادم، كما يوجد برنامج «سلاحنا لبكرة» والذى يشمل تعليم مهارات اللغة الإنجليزية وتبسيط العلوم والمهارات الحياتية والجرافيتى والاستخدام الآمن للإنترنت للأطفال المشاركين فيه، وهذا البرنامج سيتم تنفيذه فى 6 محافظات لمدة شهر، كما توجد برامج ترويحية لتنمية مهارات الأطفال فى الفن والرياضة والمعسكرات القومية للطلائع فى الإسكندرية ورأس البر والعريش وهى مخصصة لأطفال دور الأيتام لإدماجهم فى المجتمع، كما توجد مسابقات فى الشطرنج والدراجات والرحلات الكشفية وبرامج تنموية للفتيات لتنمية طموحاتهن المستقبلية والتفاعل والمشاركة المجتمعية، ورغم تكدس برنامج الوزارة بكل هذه البرامج لشغل أوقات فراغ شبابنا بصورة إيجابية، إلا أن هذه البرامج كلها لا تصل إلا إلى عدد محدود من الشباب والأطفال الذين لديهم خلفية عنها، أما بقية شبابنا وبناتنا فلا يجدون سوى الفراغ والملل طوال إجازة الصيف. مشروع قومى وتطالب الدكتورة إجلال حلمى، أستاذ الاجتماع العائلى بكلية الآداب جامعة عين شمس، بضرورة تبنى برنامج شامل للشباب وطلاب المدارس طوال الإجازة الصيفية، تشارك فيه كل الجهات المعنية من وزارات التعليم والتعليم العالى والشباب والرياضة والثقافة ووسائل الإعلام لحماية الشباب من الإنترنت ومخاطره ومخاطر الانتماء للجماعات الإرهابية، على أن يتم استغلال ملاعب المدارس مراكز الشباب والمكتبات العامة وقصور الثقافة لنشر الوعى بين شبابنا، وشغل وقت الفراغ بمسابقات رياضية ومشروعات لتنمية البيئة وتطويرها وتنمية المجتمع بمشاركة الشباب، على أن يتم هذا فى إطار مشروع قومى يشارك فيه كل شباب مصر خلال فصل الصيف بذلك نضمن شغل أوقاتهم وتنمية مجتمعاتهم.