أصبحت فكرة بطاقات التموين الذكية التي لجأت إليها الحكومة لوصول الدعم لمستحقيه، "هم يصيب الغلابة" ،لما يلقاه المواطن من متاعب ومعاناة أثناء إجراء تنشيطها. مع طلعة النهار يتوجه المواطنون إلى مكاتب التموين, فى الوقت نفسه عدم التنسيق من جانب موظفى المكاتب يدفع بتزاحم أصحاب البطاقات أمام الشبابيك, فيضطر كبار السن والمرضى للافتراش على الأرض أمام مكتب تموين بولاق الدكرور الكائن بصفط اللبن،الأمر يزداد سوءا بالنسبةللوافدين من مناطق بعيدة و الذين أكدوا انهم يأتون فى الاسبوع الواحد ثلاثة أو أربعة أيام لكن دون جدوي. رصدت بوابة الوفد، معاناة الكثير من مستحقي الدعم بمنطقة بولاق الدكرور، و أكدوا أنهم يجدون صعوبة في تنشيط البطاقات بسبب تعسف الموظفين والتوقف عن العمل، الأمر الذي يجعلهم ينتظرون لساعات طويلة في الجو الحار. شكاوي من تعسف موظفي مكتب تنشيط البطاقات التموينية. الحاجة أم إبراهيم تبلغ من العمر60 عاما والتي تقطع مسافات طويلة من ترعة زنين إلي مكتب تنشيط البطاقات التموينية في صفط اللبن، قالت أنها تنتظر لساعات طويلة أمام المكتب مشيرة إلى أنها خلال تسلم بطاقتها تعامل معها موظف المكتب بطريقة غير لائقة وبادر بغلق شباك ، وقال :بعد عشرة أيام سيتم تنشييط بطاقتك. وطالبت أم ابراهيم الدكتور خالد حنفي وزير التموين بالتدخل لحل الأزمة الموجودة مؤكدة أن موظفي مكتب تنشيط بطاقات التموين بصفط اللبن لا يقدمون الخدمات المطلوبة للجمهور . و قالت أم مصطفي , أن انعدام الضمير في العمل من قبل العاملين في مكتب تنشيط بطاقات التموين بصفط اللبن ببولاق الدكرور وراء تكدس المواطنين أمام المكتب في ظل الجو الشديد الحرارة. وأضافت أم مصطفي، إنها تنتظر لساعات طويلة وتفاجأ بأن السيستم متوقف لافتة الى أن موظفي المكتب غير مهتمين بخدمة المواطن. وأوضحت هدي عبد الرحمن ربة منزل، ان المنطقة التي يوجد بها مكتب التموين غير مناسبة لضيق المكان وتراكم اكوام الزبالة، مضيفة أن هذا الامر يجعل المواطنين الفرار من أمام المكتب، مطالبة بضرورة نقله الي مكان آخر يليق بالحياة الآدمية.