شن نوري المالكي، نائب رئيس الجمهورية العراقية، هجومًا عنيفًا على السعودية، معتبرًا إياها مهدًا للإرهاب والتطرف، وداعيا لوضعها تحت الوصاية الدولية. وقال نوري المالكي، في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه إحدى الفضائيات العراقية، المحسوبة على حزبه، إن "جذر الإرهاب وجذر التطرف وجذر التكفير هي من المذهب الوهابي في السعودية"، معتبرا أن "الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري". وأضاف: "لعجزها.. أنا أدعو أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية؛ وإلا سيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية" وينمو على حساب السعودية وبيت الله الحرام. وتابع بأن "العالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب من السعودية كما يسعى لحلها في العالم". وأثارت دعوة المالكي بوضع المملكة العربية السعودية تحت الوصاية الدولية، حفيظة النشطاء السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". كما علَّق أستاذ الإعلام السياسي السعودي، أحمد بن راشد بن سعيد، على صفحته، بأن"المملكة ستنظر بعين الريبة إلى تصريحات المالكي".