عطلت أحزاب المعارضة الهندية، أعمال البرلمان، مطالبة باستقالة اثنين من كبار قادة الحزب الحاكم، لمساعدتهم مسئول سابق في اتّحاد الكريكيت الهندي، والذي يواجه تحقيقات في مخالفات مالية. وتعتبر المخالفة الأولى التي تضرب حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ قدومها إلى السلطة العام الماضي. وينفي حزب "بهاراتيا جاناتا" الذي يتزعمه مودي ارتكاب وزير الشئون الخارجية سوشما سواراج، والرئيس المنتخب لولاية راجاستان فاسوندهاراجي سينيدي، أي أخطاء. ورفعت جلسة الغرفة العليا للبرلمان من دون القيام بأي عمل الثلاثاء، وهو اليوم الأول من الجلسة الموسمية التي تستمر 3 أسابيع، إذ ترفض الحكومة الاستقالة التي طالب بها حزب المؤتمر وأحزاب أخرى. ومن المتوقع أن ترجئ المواجهة بين الجانبين إقرار مقترح تشريعي رئيسي حاسم للأجندة الاقتصادية لمودي.