قال حسن سالم عبد العظيم، شاهد الإثبات بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام قسم التبين"، إن المُعتدين على مقر القسم عقب فض اعتصام رابعة العدوية كان بحوزتهم بنادق وأسلحة آلية، استخدموها فى التعدى على القسم وقوات الأمن المتمركزة حوله. وأضاف الشاهد الذى يعمل بديوان القسم، فى أقواله أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، موضحًا أن الاعتداء على القسم بدأ برشق قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف، فيما تصاعدت حدة الأحداث بعدما قام أحد الأشخاص وشهرته "باسم" بإطلاق النيران صوب القسم، ما نتج عنه وقوع مصابين، لافتًا إلى أنه استطاع التعرف على ثلاثة أشخاصٍ آخرين ممن شاركوا بالواقعة من خلال الاطلاع على صورهم، وهم :"محمد سعد، وحسام سعد، وسمير رمضان" ، مشددًا على أنهم كانوا فى مقدمة المعتدين على قوات الأمن بالواقعة. وأسندت نيابة جنوبالقاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة للمتهمين بأمر الإحالة عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.