أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (السبت)، أن حادثة التفجير الذي استهدف كنيسة في مدينة الإسكندرية المصرية توجه أصابع الاتهام إلى جهات لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين. وقالت الحركة في بيان لها إن من يقف وراء التفجير "يسعى إلى إشعال فتيل الفتنة الطائفية التي نسأل الله أن يجنب مصر وشعبها نارها". وأضافت : "تلقينا ببالغ الحزن والأسف نبأ التفجير الذي حدث في كنيسة الإسكندرية والذي راح ضحيته أكثر من عشرين مواطنا مصريا من المسلمين والمسيحيين". وقد توجهت الحركة بالتعازي إلى مصر وأهالي الضحايا، معربة عن أملها بأن "يتم كشف الحقائق سريعا وأن يقدم المسئولون عن هذا التفجير إلى المحاكمة العادلة". وكان قد قتل 21 شخصا واصيب 79 اخرون في تفجير وقع فجر اليوم لدى خروج مسيحيين عقب انتهاء القداس امام كنيسة القديسين ماري جرجس والانبا بطرس في محافظة الاسكندرية، حسب بيان صدر عن وزارة الصحة في مصر.