عثرت البعثة العلمية والأثرية الروسية، التابعة للمعهد الروسي للمصريات، برئاسة الدكتورة جالينا بيلوفا، على مدافع حربية ومخلفات حديدية ترجع لسفن الأسطول الحربي للقائد الفرنسي نابليون بونابرت، عبارة عن مدفعين حربيين من الحديد، وثلاثة "هلب" حديدي وحجري ضخم، خاص بالسفن الحربية. ويرجع تاريخ القطع المكتشفة إلى 200 عام، إبان الحملة الفرنسية على مصر، والمعارك بين الأسطولين الفرنسي والبريطاني بالقرب من سواحل الإسكندرية. تم ذلك، في أثناء إجراء البعثة الروسية، عمليات التنقيب والمسح الأثري في قاع البحر الأبيض المتوسط؛ بحثا عن الآثار الغارقة بالقرب من شواطئ خليج أبو قير و الأنفوشي وميناء الإسكندرية الغربي.