بعد غياب 11 عاما فى ظل نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك هي مدة اختطاف جريدة "الشعب" الناطقة بلسان حزب العمل عادت كجريدة اسبوعية بعدد تذكاري يوضح صورة الجريدة وموقفها المعارض للنظام السابق تحت مانشت" عدنا وهذا تاريخنا .. من توهم أن ثورة 25 يناير ولدت من رحم الفيس بوك فقط فليقرأ تاريخنا ووثائقنا ". وقامت الجريدة بنشر أقوي الموضوعات والحملات التي شنتها الجريدة علي النظام السابق ومعاونية ومطالبتها بالغاء حالة الطوارئ والتعذيب والتي نشرت بتاريخ 22 يناير 1990 في ظل غطرسة النظام السابق ،وآخر "انتفاضة شعب مصر" عام 1994 وخروج عشرات الآلاف في مظاهرات في ميدان التحرير وتعدي الامن المركزي علي المتظاهرين ووقوع عشرات المصابين ومئات المعتقلين. يذكر أن جريدة الشعب الناطقة بلسان حزب العمل قد تم إيقافها فى عهد الرئيس الأسبق "السادات" نظرا لقوتها فى معارضة حكم الرئيس السادات، وفى عهد الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" تم تجميد حزب العمل وأيضا مصادرة جريدة "الشعب" فى 20/5/2000 بعد حملتها ضد رموز الفساد فى مصر،وبعد أن قادت حملة هى الأكبر من نوعها ضد الوزير المخلوع فاروق حسنى الذى كان يطبع الكتب التى تهين المقدسات على حساب أموال الدولة، بل كانت جريدة الشعب هى الجريدة الوحيدة التى طالبت بعدم الاستفتاء "لمبارك" لفترة ثالثة عبر أهم كتاب الجريدة وقيادات الحزب فى ذلك الوقت عام 93 للراحلين المحترمين الأستاذ "عادل حسين"،والدكتور "محمد حلمى مراد"،واستمرت قوة الجريدة برئاسة مجدى حسين الذى خاض أقوى معركة ضد وزير تخريب زراعة مصر "يوسف والى" وجلاد مصر "حسن الألفى" ومن قبله "زكى بدر".