المجند المصاب على الحدود أحمد محمد عيسي الغربية- رفيق ناصف : الثلاثاء , 23 أغسطس 2011 23:19 وصف أحمد محمد عيسي 23 سنة مجند الأمن المركزي المصاب إثر الاعتداءات الأخيرة بسيناء من الكيان الصهيونى على الجنود والضباط المصريين ما حدث بأمر وحشي يصعب وصفه. وقال عيسي إنه شاهد زملاءه يستشهدون أمامه في مواجهة غير متكافئة بين أفراد أمن وطائرات حربية تقصفهم بشكل سافر, وتستخدم رصاصاً محرماً دولياً, مشيراً إلى أنه عاد لقريته وقلبه يعتصر حزناً شديداً علي رفاقه من شهداء مصر الأبرار. وأضاف عيسي فى تصريحات ل " بوابة الوفد" : حينما قامت القوات الأمنية بتمشيط الحدود المصرية بسيناء وخاصة المناطق الحدودية لتضييق الخناق لمطاردة العناصر المتورطة في الهجوم على قسم ثان العريش فوجئنا أثناء المرور على خط الحدود الدولي "العلامة 79 " بمنطقة "النقب " بإطلاق نيران كثيفة وبصورة عشوائية من الجانب الحدودي لإسرائيل. وشدد على أن وقت إطلاق النيران بشكل عشوائي جاء بعد التفجيرات التي حدثت في مدينة إيلات حيث تم مفاجئة الجنود المصريين بضرب وإطلاق للنيران من جنود إسرائيليين, وقد بدأ الضرب من الساعة 9.30 صباحاً يوم الخميس ولكنه أصيب ظهر يوم الاعتداء عليهم. وعبَّر عيسي عن استيائه الشديد لتأخر سيارة الإسعاف أكثر من ثلاث ساعات مما أدى إلى وفاة زملائه. كانت النيابة العامة بالعريش قد كشفت خلال معاينتها لجثث الشهداء أن أحد الأفراد توفى متأثراً بإصابته بطلق ناري أدى إلى تهشيم الرأس تماماً من الجانب الأيسر، وتوفى الثاني بطلق ناري في القلب وآخر في البطن خرجت من الجهة الأخرى. كما تبين من التقرير أن أحد المصابين أصيب بأكثر من 6 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثاني في القدم بطلق من العيار الثقيل أدى إلى قطع الشرايين ووفاته على الفور, كما قررت النيابة العامة بالعريش ندب الطب الشرعي لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة .