أعداء الدولة لايتونوا فى تدبير المكائد والتحريض من أجل إغراق الوطن فى دوامة العنف والرجوع إلى مربع الصفر، وجاءت دعوات حركة 6أبريل للشعب المصرى للإضراب اليوم والتي قوبلت بالرفض من كافة شرائح المجتمع ضمن تلك المخطط الهادف لزعزعة الامن والاستقرار واستشراء الفوضي، فيما أكد سياسيون أن فشل دعوات 6 ابريل للإضراب كان متوقعة لانها معزولة شعبيا وكشفت حقيقتها أمام الرأي العام منذ 30 يونيو لكونها تنفذ أجندات خاصة غير متعلقة بمصلحة المواطن المصري. الربان عمر المختارصميدة رئيس حزب المؤتمر، رأى أن فشل الإضراب الذى دعت له حركة 6 ابريل اليوم هو دليل واضح على اقتناع الشعب بالقيادة السياسية وانها تسير على الطريق الصحيح نحو الانجازات والتقدم وبناء مصر الحديثة. وأكد صميدة في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن 6 إبريل تعاونت مع جماعة الإخوان لتدمير مصر وقد شاهدنا ذلك خلال الفترة الماضية من اعمال تخريبية طالت منشآت عامة وخاصة داخل الدولة مما يعنى أن الحركة باتت فى مهب الرياح وليس لها وجود على الأرض أو تأثير فى الشارع المصرى، على حسب قوله. ولفت رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الإضراب حق يكفله الدستور والاعراف والمواثيق الدولية ، لكن إذا ارد بها استهداف الدولة واستقرارها من فئة تعاونت مع جماعات ارهابية ضد مصلحة الشعب فلابد ان يقابل بحسم من الشعب والحكومة، وان كان الاضراب لمطالب مشروعة يجب ان يكون داخل المؤسسة او المصانع اوغيرها من الاماكن التى يعمل بها منظمو الاضراب. فيما قال محمد ابوحامد وعضو مجلس الشعب، اننا لوعقدنا مقارنة بين مصر قبل يناير ومصر بعدها لوجدنا ان تلك الكيانات كانت تتخفى خلف اقنعة اسقطتها ثورة 30يونيو والزخم الشعبى الذى طارد عملاء الاجندات الخارجية وعلى رأسهم الاخوان و6ابريل دليل على فشل أى دعوات للاضراب فى مصر. وأوضح ل"بوابة الوفد" أن 6 ابريل كيان لا يتحرك لخدمة البلد وانما يتحرك لخدمة اجندات خارجية تسعى لضرب استقرار مصر وتعمل لخدمة الاخوان، لافتاً إلى أن هناك كتلة شعبية كبيرة من الشعب المصرى مدركة خطورة الوضع . ولفت إلي أن نجاح 6 ابريل فى حشد الشعب المصرى قبل يناير كان لأسباب كثيرة من اهمها انتشار الفساد وتردى الأوضاع المعيشية للمواطن المصرى الذى كان يلهث خلف أى حركة او منظمة تتحدث عن معناته، بينما ادرك الشعب حجم المسئولية والمؤامرة التى تحاك ضد الدولة . ومن جانبة أكد الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حركة 6 ابريل لم تقرء المشهد السياسى للشارع المصرى بطريقة جيدة واعتقدت انها مازلت تتمتع بشعبية من شأنها التأثير أو الضغط على الحكومة وأحداث تغيير، لافتا إلى أن القرار خاطئ. وأشار جبالى المراغى رئيس اتحاد عمال مصر، إلى أن الشعب المصرى واعٍ ولا ينساق وراء هذه الدعوات وهو خلف القيادة السياسية قلباً وقالباً من أجل التصدى للموائمرات والتحريض على إغراق الوطن فى الفوضى. وأكد المراغى ل" بوابة الوفد"، أن عمال مصر جميعاً ضد هذه الاضرابات وتواصل عملها من أجل النهوض بمصر ومستقبلها والإخوان و6 ابريل ليس لهم وجود فى الشارع بعد 30يونيو، لافتا إلى أن الشعب كشف زيفهم وخيانتهم.