تباينت أراء طلاب الثانوية العامة للنظام القديم حول امتحان التفاضل وحساب المثلثات الذى أدوه اليوم، حول مدى صعوبة أو سهولة الامتحان، واتفقوا على صعوبة السؤال الرابع الذى تركه عدد كبير منهم لأنه أصعب الإسئله وكان من بين الأسئلة الثلاثة الاختيارية. وأعرب الطلاب عن غضبهم من واضعى الامتحانات والقائمين عليها مطالبينهم بالتعاون مع دفعة النظام القديم للتخلص من الدفعة التى لا زالت تعيد امتحانات الثانوية العامه للسنة الثالثة على التوالى. وأكدت الطالبة خديجه إبراهيم، على سهولة مادة التفاضل وحساب المثلثات وإنها قد جاءت بطريقة مباشرة مما ساعدنا فى سرعة الحل وقلة التفكير، غير أن هناك بعض النقاط التى كانت للتميز فى الجزء الثانى من السؤال الأول والثانى الذى اعتمد على التفكير والمذاكرة الجيدة، فضلا عن الجزء الأول فى السؤال الخامس والذى أعتبرته نقطة التمييز الحقيقة. وأضافت الطالبة شيماء محمد، الامتحان كان فى مستوى الطالب المجتهد " الدحيح يعنى"، وواضعى الامتحان لم يراعوا أننا طلاب النظام القديم، الذين يؤدن الامتحان لثالث أو رابع مره، ويجب عليهم أن يسهلوا طرق النجاح لطلاب للتخلص من النظام القديم بأكمله، وأن يراعوا الله فى هذا الجيل ويغيروا أفكارهم التى أصبحت غير قابله للتنفيذ من صعوبة إمتحانات ووضع أسئلة تعجيزية للطلاب. وبين الطالب خالد عبدالله أن الامتحان كان فى مستوى الطالب المتوسط، وأفضل من امتحانات العام الماضى، وخلوه من الأسئلة الصعبه الإ فى نقطتين وذلك لتمييز من يستحق النجاح من غيره، مضيفا أن المراقبين كانوا يسهلون اللجان ويهيؤن المكان للتركيز على الحل قائلا "كانوا ناس زى الفل".