نشر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية تقريراً جديداً تضمن الزيارات غير النمطية والمواقف الانسانية والاجتماعية للرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال أول سنة من توليه الرئاسة في مصر. في البداية أكد التقرير اهمية زيارة السيسي للكاتدرائية لمشاركة الإخوة الاقباط في احتفالات عيد الميلاد، ونشر التقرير جزءا من كلمة الرئيس بهذه المناسبة والتي قال فيها: «كان ضرورياً أن أنا أجيلكم علشان أقول لكم كل سنة وانتم طيبين، فمصر على مر آلاف السنين علمت العالم الحضارة والإنسانية، والعالم منتظر الكثير من مصر في الأيام والظروف التي تمر بها». «من المهم أن الدنيا تشوف المصريين، ومينفعش حد يقول غير كلمة المصريين، نحن قادرون أن نعلم العالم الإنسانية والحضارة، ومن المهم أن ينظر العالم إلى هذا المشهد الذي يعكس وحدة المصريين الحقيقية، ونؤكد للعالم من هنا أننا جميعاً مصريون فقط، وسيحب بعضنا البعض بجد دون أي تفرقة لأن هذه حقيقة المصريين». وأشار التقرير لقرار الرئيس بالتبرع بنصف راتبه وثروته لصندوق تحيا مصر يوم الثلاثاء 24 يونية 2014، مؤكداً انه ضرب المثل في الإيثار والتضحية من أجل الوطن، حيث قام بالتبرع بنصف راتبه وثورته لمصر ودعم صندوق تحيا مصر وفاجأ الجميع بهذا القرار فى خطابه أثناء حفل تخرج الدفعة 108 من طلبة الكلية الحربية فى يونيو الماضى. وفي 11 يونية 2014، زار الرئيس ضحية التحرش في ميدان التحرير بأحد المستشفيات العسكرية، ووجه الاعتذار للضحية مقدماً لها باقة ورد، ويأتي ذلك في إطار حرص السيسي علي إعلاء النسق الأخلاقي للمصريين واحترام المرأة. وفي 5 ديسمبر 2014، اجري السيسي أول مداخلة هاتفية له ببرنامج «القاهرة 360»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على قناة القاهرة والناس، استجابةً لدعوة منعم سعد الدين وهو واحد من ذوى الاحتياجات الخاصة الذي استضافه البرنامج، حيث طالبه الأخير بحضور افتتاح البطولة الأولمبية الإقليمية لذوى الاحتياجات الخاصة، وهو ما قابله الرئيس بكل ود وحب قائلا له: «دعوتك وصلتنى وكل المعاقين فى عينى وعين مصر». واستجاب الرئيس لمناشدة منعم سعد الدين ولأول مرة شارك الرئيس في افتتاح فعاليات الدورة الثامنة للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص باستاد «الدفاع الجوى» التي استضافتها القاهرة تحت رعايته. كما أطلق السيسي مبادرة «مصر بلا غارمات» في 7 فبراير 2014، حيث قام بتكليف المجلس التخصصي لتنمية المجتمع بوضع خطة للإفراج عن السيدات الغارمات وإطلاق مبادرة «مصر بلا غارمات»، تم الإفراج عن الدفعة الأولى يوم السبت الموافق 7 فبراير 2014 وبلغ عددهن 48 غارمة، بإجمالي مبالغ مسددة مليون و200 ألف جنيه وجارى الإفراج عن الدفعة الثانية خلال الشهر الحالى. وفي 22 مارس 2015 ، ولأول مرة يقوم الرئيس باستقبال الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى الحاصلات على ألقاب أفضل أم بديلة والأم المثالية لذوى الاحتياجات الخاصة والأمهات المُعيلات. كما أصدر السيسي قراراً جمهورياً بمنح أمهات مصر المثاليات وسام الكمال من الطبقة الثانية، منوهاً بأنه يتعين الاستمرار في هذا التقليد الذي يُعلى من شأن الأم ويهدف لإبراز قيمة الوفاء والتضحية. كما وجه الرئيس تحية خاصة إلى أمهات الشهداء المُكرمات، وكذلك للأم المثالية المعيلة من محافظة الأقصر صيصة حسانين، والتي اضطرتها ظروف الحياة إلى التنكر في زى الرجال لمدة أربعين عاماً، مقدراً تضحياتها وإنكارها لذاتها من أجل تربية أبنائها، ومؤكداً ضرورة العمل على تحسين ظروف أمهات مصر المُعيلات. كما شارك الرئيس في ماراثون الدراجات في 13 يونية 2014، الذي نظمته وزارة الشباب ووصل الرئيس في الخامسة والنصف من صباح ذلك اليوم، حيث شارك في الماراثون الذي امتد لمسافة 18.7 كيلو مترا، وشارك فيه ألف شاب من طلاب الجامعات وطلاب كلية الشرطة والكليات العسكرية، واتحاد الدراجات إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين. وفي 24 مايو 2015 التقي الرئيس القائمين على مشروع إنشاء مراكز للرعاية الشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة فكرياً، حيث استمع الرئيس من القائمين على المشروع لأهم ملامح تصورهم لإنشاء مراكز متكاملة تقدم الرعاية الشاملة لذوي الإعاقات الذهنية وصعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية، بالإضافة إلى المصابين بالتوحد الذين يمكن تأهيلهم للعمل في تخصصاتٍ مختلفة داخل وخارج هذه المراكز باندماجٍ كامل مع كافة شرائح المجتمع. وقد وجه بإنشاء مراكز لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مشدداً على أهمية مراعاة عدالة التوزيع الجغرافي بين أنحاء الجمهورية لدى إنشاء مراكز الرعاية الشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يمكن تغطية أكبر عددٍ ممكن من المحافظات. وفي إطار حرصه علي فتح قنوات تواصل مع الشباب وإدماجهم لبناء الوطن، التقي «السيسي» شباب المبتكرين والمبدعين في 12 نوفمبر 2014، وأعطى توجيهاته بضرورة التنسيق بين شباب، والتطبيقات والبرامج الإلكترونية والمبدعين ومجلس علماء وخبراء مصر، والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، وذلك في إطار تنسيق الجهود وتنفيذ مشروعات ومبادرات محددة، كما حث كافة أجهزة الدولة بالعمل مع شباب المبدعين والاستفادة من طاقاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم. كما حرص «السيسي» علي لقاء شباب الإعلاميين في 2 ديسمبر 2014 ، فى إطار تواصله مع كافة قطاعات الشباب، وتطرق خلال الاجتماع إلى الأوضاع الداخلية، وكيفية الاستفادة من الطاقة الشبابية فى التنمية، باعتبارهم العمود الفقرى لمصر. ودعا الرئيس شباب الإعلاميين إلى إعداد ورقة عمل تتضمن مقترحات محددة لوضع الضوابط الحاكمة للأداء الإعلامى، و إعادة هيكلة ماسبيرو و كذلك دراسة ملف المحبوسين من الشباب، وقد خرج بالفعل198 شاباً من المحبوسين احتياطياً نتيجة جهود هذه المجموعة. ثم كان لقاء السيسي مع شباب أكاديمية البحث العلمي في 10 ديسمبر، وقد شهد الاجتماع تعريفًا بأكاديمية الشباب المصرية للعلوم التي تضم خمسة عشر عضواً تم اختيارهم بطريقة دقيقة من بين تسعمائة عالم مصري شاب. وأكد الرئيس على إهتمامه بنشرثقافة العلوم والتكنولوجيا في المجتمع المصري وتنظيم المسابقات العلمية بين الشباب. كما وجه الرئيس بمضاعفة عدد المنح المقدمة للطلبة المصريين النابغين للدراسة بالجامعات العالمية وذلك للمرة الثانية. وحرص «السيسي» أيضاً علي الاجتماع مع أبناء الجاليات المصرية بالخارج في 30 ديسمبر 2014 ، حيث التقى الرئيس عدداً من أبناء الجاليات المصرية المقيمين فى الخارج فى إطار تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وتعزيز التواصل والتفاعل معهم ليكونوا ممثلين لوطنهم فى المجتمعات التى يقيمون فيها، بحيث ينقلون الصورة الحقيقية للمجتمع المصرى بقيمه ومبادئه، فضلاً عن شرح التطورات التى شهدتها مصر والعمل الجارى فى مختلف الميادين لدفع عملية التنمية الشاملة،وشارك فى وفد الجاليات أكثر من جالية فى 12 دولة أجنبية تشمل الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهولندا، وأستراليا، وإيطاليا، وسويسرا، وفرنسا، وانجلترا، والنمسا، وألمانيا، والدنمارك، وسلوفاكيا، واليونان.وقد زار الوفد مشروع حفر قناة السويس الجديدة. وفي 8 ديسمبر التقي الرئيس مع شباب المبادرات المجتمعية، كما التقي اعضاء مبادرة «أسمعونا...فيه أمل» في 6 إبريل الماضى، وذلك لبحث عدد من القضايا المحلية الخاصة بالمجتمع المدني، وتفعيل دور الشباب في حلها، بالإضافة إلى مشاركتهم السياسية وعلى رأسها تنمية القرى الأكثر احتياجاً. وقد خصص السيسي 500 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لمبادرة «اسمعونا..فيه أمل» في شهر إبريل الماضي لتطوير القرى الأكثر احتياجاً. والتقى الرئيس في 6 مايو الماضى بمجموعة من أعضاء مؤسسة المصريين خريجي الجامعات العالمية للتنمية والتي تضم مجموعة من الكوادر المصرية من خريجي كبرى الجامعات العالمية، ويصل عددهم لنحو 600 عضو،وقامت المؤسسة بتشكيل فريق عمل لمعاونة وزارتي التخطيط والنقل، وقد أسفر ذلك عن مراجعة أكثر من 30 مشروعاً إستثمارياً وإعداد دراسات الجدوى وأقتراح عدد من المشروعات الجديدة، فضلاً عن المساهمة في مراجعة خطة الدولة «رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة».وشهد اللقاء نقاشاً حول عدد من المشروعات الكبرى المطروحة وسبل متابعة عملية تنفيذها، ومن بينها مشروع استصلاح المليون فدان، ومشروعات الطاقة والصناعات الدوائية وإعادة تشغيل المصانع المعطلة،فضلاً عن سبل النهوض ببعض القطاعات الحيوية، لاسيما التعليم والصحة، وأهمية مراعاة محدودي الدخل والعمل على تلبية احتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى إيجاد حلول لبعض المشكلات التي تواجه عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومن بينها توفير التمويل لها وكذا العمالة المدربة. لقطات للرئيس مع الشباب كان للشباب المصري دور كبير ومشرف في تنظيم مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ في مارس الماضي ، حيث شارك في التنظيم حوالي 800 شاب وشابة وكان لهم دور فعال فى حصر نتائج الإجتماعات الثنائية وإعداد التقارير الخاصة خلال فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى مشاركتهم في الأعمال الإدارية والخدمية وكانوا وجهة مشرفة أمام الرؤساء والملوك وأعضاء الوفود التي شاركت بالمؤتمر من خلال تفانيهم في العمل وتفاعلهم المتميز مع كل الوفود، وقد أشاد الرئيس بمجهوداتهم خلال ختام المؤتمر ودعاهم إلى التصوير بجانبه في صورة السيلفى الشهيرة. وفي إطار حرص «السيسي» على تشجيع المبادرات الشبابية، قام بالتقاط الصور مع عدد من الشباب المشاركين فى سباق «كايرو رانيرز»، أثناء مروره فى شارع صلاح سالم بعد زيارته للكلية الحربية وهو ما كان له صدى إيجابى بين الشباب على مواقع التواصل الإجتماعى.ويحرص السيسي على اصطحاب مجموعة من الشباب أثناء جولاته وافتتاح المشروعات الجديدة ، وقد حدث ذلك ، علي سبيل المثال ، في افتتاح أعمال تطوير عدد من مصانع القوات المسلحة لإنتاج المركبات في 14 مايو الماضى. استجابة سريعة للمناشدات الإنسانية في لفتة إنسانية في 9 أبريل الماضى لبى الرئيس طلباً للطفل أحمد ياسرالمريض بسرطان الدم، واستقبله فى القصر الجمهورى، معبراً له عن أمنياته له بالشفاء العاجل، حيث استغرق اللقاء نحو خمس دقائق، رحب فيها الرئيس بالطفل الذى كان بصحبة والده وأهدى الطفل الرئيس مصحفًا شريفًا كهدية تذكارية. وكلف الرئيس ،في 21 أبريل الماضى، هانى المسيرى محافظ الإسكندرية، بالاستجابة لمطالب سيدة مُسنة تدعى ليلى صالح، كانت بلا مأوى وتعيش في الشارع، بجوار سور مستشفى الجامعة الأميري، وإيداعها بإحدى دور رعاية المسنين، التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي على أن تتكفل الشؤون الاجتماعية بكامل تكاليف إقامتها وعلاجها ومأكلها وملبسها. واستجاب «السيسي» لمطلب الحاجة نجيبة، والتى طالبت بترميم البيت الذى تعيش فيه مع أسرتها، والذى أوشك على الانهيار. وكلف الرئيس على الفور الأجهزة التنفيذية بسرعة التحرك، لتقديم المساعدة للحاجة نجيبة وترميم منزلها فى لفتة تؤكد حرص مؤسسة الرئاسة البالغ على تقديم كل أشكال الدعم لجميع أبناء الوطن، خاصة البسطاء وذوى الحاجة منهم. وفي 23 إبريل 2015 ، وبناء على توجيهات «السيسي»، قام فريق من مكتب مشروعات الأورمان بمحافظة أسيوط بإعادة بناء وترميم منزل الحاجة كريمة على أبو زيد المتهالك ، تلبية لندائها. كما وجه الرئيس مبادرة «اسمعونا» بوضع القرية التي تعيش فيها الحاجة كريمة بأسيوط، ضمن مبادرة «تطوير القرى الأكثر فقرا»، والذي تمول ب 500 مليون جنيه، لتطوير العشوائيات والقرى الفقيرة في كافة أنحاء الجمهورية. وفي 22مارس الماضى، استجاب الرئيس لمناشدة أم أشرف والتي سقط ابنها من الدور الرابع أثناء أداء عمله وإصابته بكسر في العمود الفقري، وبالتالي فقدان الأسرة بأكملها لعائلها، و أمر الرئيس بعلاجه بالخلايا الجذعية وكذلك بترخيص وتأسيس كشك خاص بالأسرة لمساعدتهم على قضاء حوائجهم في ظل الحالة المرضية، التي يعانى منها عائلهم الوحيد. وفي 16 مايو الماضى ، تلقى الرئيس برقية الحاجة زينب حسن عبد النبي والتى تطلب فيها قضاء فريضة الحج، وخاصة أن ظروفها لا تساعدها على أداء الفريضة، فقرر السيد الرئيس تسفيرها إلى الأراضي المقدسة لأداء الفريضة على نفقته الخاصة.وأرسل وفدا رئاسيا لتسليمها تأشيرة الحج لهذا العام وملابس الإحرام، وكل ما يتطلب سفرها إلى الحج وطالبها بالدعوة لمصر ولأهلها أثناء أداء الفريضة.