مآسي "الشيشان" و"صيحات تكبير" في أحراز "التخابر مع قطر"

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، عرض محتوى الفلاشة المضبوطة مع كريمة الصيرفي، إحدى المتهمين ب"التخابر مع قطر".
حوى مجلد "الشيشان" الموجود بالمحتوى على 12 ملفاً، فضلاً عن صورتين ومقطعي فيديو.. أولى تلك الصور صورة لخريطة إقليم الشيشان، والثانية لإعلان تحت عنوان "يوم الشيشان العالمي"، مدون عليه عبارة "أوقفوا التعتيم الإعلامي".
أما عن المقاطع المصورة فكان أولها يصور المشاهد المأسوية لترحيل أهالي الشيشان، اما المقطع الثاني الذي بدا بشاشة افتتاحية ضمت شعار السيفين المتقاطعين يتوسطهما كلمة "الله أكبر" مع عبارة " إعلام المجاهدين" وتم تسميته ب"الشيشان بسوريا" فحمل مشاهد لتفجيرات لمعدات حربية بمواقع عسكرية أجنبية لم يتبين هويتها، لافتاً إلى تزامن حدوث التفجير مع تعالى صيحات تكبير بلكنة عربية غير سليمة.
وحوى ملف بعنوان "الشخصية الشيشانية" على اسماء الشخصيات التي تقود ما يسمى ب"المقاومة الشيشانية"، فضلاً عن "النشيد الوطني" وحوى ملف آخر على تقرير بخصوص روسيا والإقليم، وأثبت القاضي في نهاية عرض ملفات المجلد بأنها في مجملها تدور حول المسألة الشيشانية.
وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.