في سرية تامة، استقرت لجنة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء على قائمة تضم بعض اللاعبين المرشحين للاستبعاد عن الفريق في الموسم المقبل بناء على تقارير فنية من أعضاء اللجنة وفتحي مبروك المدير الفني للفريق الأول الذي أبدى ملاحظاته على أداء أكثر من لاعب وطلب الاستغناء عنهم في الموسم الجديد وتدعيم الصفوف بلاعبين متميزين بدلاً عنهم. وعقدت لجنة الكرة العزم على إبرام 6 أو 7 صفقات سوبر في الموسم المقبل من أجل إعادة ترميم صفوف الفريق الأحمر، خاصة في ظل المعاناة الفنية التي يواجهها الفريق هذا الموسم واقترابه من فقدان لقب الدوري الممتاز بخلاف خروجه من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وهو ما جعل جماهير الأهلي تهاجم الإدارة الحالية بضراوة وتطالبها بتصحيح المسار. ووفقاً للمصادر داخل لجنة الكرة فإن لجنة الكرة رفضت تجديد عقد شريف عبدالفضيل مدافع الفريق واستقرت على توجيه الشكر له على الفترة التي قضاها بعد انضمامه من الإسماعيلي في صيف 2009 مقابل 7 ملايين جنيه وبيع أحمد صديق، وأكدت اللجنة أن عبدالفضيل غير مفيد فنياً للفريق بسبب كثرة إصاباته التي أثرت على مستواه وجعلت الأهلي يعاني في مركز قلب الدفاع. وأبدى فتحي مبروك موافقته على رحيل عبدالفضيل الذي يعتبر خارج حسابات المدير الفني ولا يلجأ إليه على الإطلاق، وهو ما حدث في لقاءات عديدة بالدوري نظراً لأن مبروك ليس مقتنعاً بالمستوى الحالي لمدافع الفريق. ويلحق أحمد خيري لاعب الوسط بعبدالفضيل بعد أن أصبح خارج الحسابات تماماً لتدهور مستواه الفني بشكل واضح ولافت للأنظار وهو ما أدى لتأثر الفريق في مركز الوسط المدافع، ولن يستمر خيري مع الأهلي مهما كانت حسابات الصفقات نظراً لعدم اقتناع لجنة الكرة بوجوده. وأبدت لجنة الكرة تحفظها على مستوى الثنائي الأجنبي الإثيوبي صلاح الدين سعيدو والبرازيلي هيندريك، وأكدت أنهما لا يستحقان اللعب للأهلي في ظل كثرة إصابات هيندريك وهو ما يهدد مستقبله مع الفريق بخلاف أن أداءه الفني لا يختلف كثيراً عن لاعبين بالدوري المصري أقل من مستوى اللعب في الأهلي، بخلاف أن سعيدو عجز تماماً عن استثمار الفرص التي سنحت له في المرحلة الماضية ومستواه الفني تراجع بشدة عما كان يقدمه مع وادي دجلة ويعاني كسلاً شديداً في منطقة الجزاء وهو ما يجعله غير قادر على منافسة مهاجمي الأهلي الحاليين. ووافقت لجنة الكرة على عرض الثلاثي لؤي وائل وإسلام رشدي ومحمد فاروق للبيع أو الإعارة في الموسم الجديد، خاصة في ظل صغر سنهم وقدرتهم على تطوير مستواهم في المرحلة القادمة، خاصة رشدي الذي يقدم أداءً جيداً ولكنه يعاني بسبب ظروف عدم سفره لمشاكله مع التجنيد وتتجه النية لإعارته لأحد الأندية بالدوري لاستعادة بريقه ثم العودة من جديد للأهلي، بينما أبدى مسئولو لجنة الكرة تحفظهم على أداء محمد فاروق لاعب الوسط مع وادي دجلة وتراجعه بشكل واضح بخلاف كثرة إصاباته وهو ما يجعل فرص عودة اللاعب في الموسم الجديد صعبة للغاية. ولا يختلف الحال بالنسبة للمدافع لؤي وائل الذي فشل في المنافسة على اللعب أساسياً رغم الأخطاء الدفاعية المتكررة في الخط الخلفي وبالتالي ف «لؤي» لم يعد قادراً على منافسة زملائه في هذا المركز.