لا تروجوا للمخربين والأفكار الشاذة!

الاعلام المصرى فى أسوأ حالاته.. لأنه يروج للفجور وازدراء الأديان والفتاوى الشاذة..على السنة سيدات وأشخاص اصيبوا بأمراض نفسية وتخلف عقلى.. أو بفيروس البحث عن الشهرة والأضواء وشد آذان الناس للاستماع إليهم..
العيب فى أجهزة الاعلام والفضائيات التى تسمح بظهور هؤلاء على شاشاتها لترويج أفكارهم الشاذة.. ولا أستبعد ان تكون بعض هذه القنوات مأجورة.. وتخدم اجندات دول أو أجهزة استخبارات أو منظمات وجماعات تهدف لاسقاط دولة مصر.. بنشر الفتن بين أهلها..
عندما تستضيف بعض القنوات اناسا مجهولين يروجون لأفكار شاذة ويرفعون شعارات ضد القوات المسلحة والقضاء المصرى الشامخ.. ويبثون سمومًا ضد الرئيس والتشهير به..وترديد شعارات تحريضية ضده.. وتشكك فى الأعمال القومية.. فماذا تريد تلك القنوات الاعلامية.. وما هدفها..؟!
عندما تستضيف بعض القنوات اشخاصًا نكرة لا يحملون فكرًا مستقيمًا.. بل يضمرون شرًا للوطن.. وفى قلوبهم غل لرئيس يحبه الشعب ويلتف حوله.. فماذا تريد هذه النوعية من القنوات..؟!
هل تريد رسالة اعلامية سليمة هادفة لخدمة المجتمع..؟
بالطبع.. لا.. لأن من يريد الاستقرار للوطن.. لا يروج أبدًا لمخربين أو يسمح بظهورهم على الشاشة لبث سمومهم..
وعندما تطل علينا «مخرجة» بأفكار شاذة تثير الفتنة.. أو تروج للفجور والرذيلة.. وهى تعلم مسبقًا ان مجتمعنا يرفض هذا الشذوذ.. فماذا تقصد..؟
هذه المرأة التى دعت للفجور بقولها إن ممارسة الجنس قبل الزواج «حلال».. لا تتردد فى الاعلان بأنها تحدثت مع الله.. يا سلام!
هل الناس تصدق ان المخرجة التى أدمنت التصرفات المثيرة الشاذة والتى قالت عن حجاب المرأة.. ربنا ما يكتبه علينا.. هل تعتقد تلك المرأة ان الناس تصدقها أو تثق فى أقوالها..؟!
كلام هذه المخرجة الاستفزازية دفع المحامى سمير صبرى لتقديم بلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات الذى أمر بالتحقيق فى البلاغ الذى يتهم المخرجة بازدراء الأديان والتطاول على الذات الإلهية..
فى الحقيقة ان أجهزة الاعلام فى بلدنا تحتاج إلى تطهير.. لاننا نريد اعلاما يخدم الوطن.. بتقديم رسائل اعلامية هادفة.. تنهض بوعى الناس وتحافظ على الهوية المصرية..وتبث الفكر المستنير وتروج لكل عمل وطنى.. ونشر كافة الآراء الوطنية المؤيدة والمعارضة.. ولاتسمح بظهور اعداء الوطن المخربين لبث سمومهم..
أقولها صراحة للطابور الخامس.. ارحموا مصر.. واعلموا ان شعبها يقظ.. حتى لو كانت حكومتها مخدوعة أو مرتعشة أو مهادنة..