قبل قرارها برفع الجلسة ونقلها من قاعة لأخرى بسبب تعذر وصول الصوت للمتهمين داخل القفص الزجاجي ، استمعت هيئة محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً ب " اقتحام سجن بورسعيد" لشهادة العميد حسام بدران مأمور قسم شرطة الشرق ببورسعيد حالياً والذي كان يشغل وقت الأحداث منصب مأمور قسم الكهرباء . وأفاد الشاهد بأنه وبعد أن نمى إليه معلومات عن هرولة المتجمهرين من أمام سجن بورسعيد ناحية القسم بعد الحكم في قضية الاستاد الشهيرة أمر المجند المسلح بالدخول لداخل القسم حماية له من الاحتكاك بالغاضبين ،قبل أن يضيف بالقول إنه بنفسه خرج وبصفته مأموراً للقسم لمخاطبة الأهالي ومناشدتهم بأنهم ليسوا طرفا، وأن الشرطة ليست في حالة عداء معهم وأن القسم كان الوحيد الذي لم يتم الهجوم عليه بثورة يناير , ليؤكد آسفاً أن تلك المناشدة التي لم يعرها المتظاهرون اهتماماً ليستمر قذفهم للقسم بالحجارة و الزجاجات . وتابع الشاهد بأنه وفي هذه الأثناء ورد إليه ما يفيد بوجود محاولة لاقتحام القسم من الجهة الخلفية ليقوم بالإسراع ناحيته للدفاع عن القسم ليستغل المتجمهرين أمام البوابة الأمامية ذلك ويقتحمون القسم ،وأضاف بأن ما حدث كان " قوة قاهرة " فوق احتماله وأنه استغاث بقوات النجدة مشيراً إلى أن الجناة نهبوا الأسلحة التى كانت موجودة فى مخزن القسم وهى عبارة عن 3 أسلحة نصف آلى، وطبنجتين وكمية من الذخيرة والطلقات النارية. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.