قال الإعلامي جمال الشاعر، ورئيس معهد الإذاعة والتلفزيون السابق، أن العاملين داخل ماسبيرو لديهم شعور أن الدولة تنبذهم، بسبب ظهور المسئولين بشكل دائم في وسائل الإعلام الخاصة وامتناعهم عن الظهور في الإعلام الرسمي للدولة. وأضاف الشاعر، خلال كلمته في المؤتمر الثاني لإصلاح الإعلام، والذي تنظمه الجامعة الأمريكية، أن الدولة يجب أن تساهم في وقف نزيف ماسبيرو وتخفيف ديونها، مؤكدا أن ماسبيرو عليها ديون كثيرة مقيدة حركتها نحو أي تطوير. وأضاف الشاعر، أن الإعلانات يساهم في تخفيف الديون ودفع الرواتب، مبينا أنها ممكن أن من الأفضل وجودها بين الفقرات أو المواد الدرامية وليس داخل المحتوى البرامجي. وأكد أن هناك مصادر يمكن استخدامها لضخ الأموال والموارد مثل شركات صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي، موضحا أن وضع إستراتيجية وخطة لاستغلالها بشكل جيد سيساهم في حل المشكلة. ولفت "رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون السابق"، إلى أنه ضد فكرة الاستغناء عن العمالة الزائدة داخل ماسبيرو، مضيفا أنه يجب إعادة تأهيل هؤلاء العاملين في معهد الإذاعة والتلفزيون والمراكز التدريبية الأخرى.