حذر إسماعيل يوسف، مدير الكرة بنادي الزمالك لاعبيه من الخروج على النص أو الإدلاء بتصريحات ينتقدون فيها الجهاز الفني لعدم اختيارهم ضمن التشكيل الأساسى أو الاحتياطي، مشيراً إلى أن هناك لائحة صريحة وواضحة جداً يتم فيها تغريم أى لاعب يدلى بتصريحات صحفية أو تلفزيونية دون الحصول على إذن 50 ألف جنيه يتم تغليظها فى حال تكرار الخطأ، ثانياً يتم إحالة أمره إلى مجلس الإدارة. وأعرب «تيجانا» عن استغرابه الشديد من تذمر بعض اللاعبين بسبب استبعادهم من رحلة الكونغو، رغم أنهم كانوا أساسيين فى مباريات كثيرة، وأن البرتغالي فيريرا لا يتعامل مع اللاعبين بسياسة الحب والكراهية، وأنه يتمسك بعدم إشراك أى لاعب إلا إذا كان سليماً بنسبة 100% وأن الجهاز الفني ومجلس الإدارة لديهم هدف واحد هو تحقيق الفوز بدرع الدورى والبطولة الكونفيدرالية، ولن نسمح بأى حالات تمرد رغم أننى أشك إن كان اللاعبون قد أعربوا عن غضبهم وأحياناً تكون هناك مبالغة من وسائل الإعلام وأنه سيتم التحقيق مع اللاعبين الذين صدرت عنهم تصريحات بعد العودة من رحلة الكونغو. كان ثلاثة من اللاعبين أظهروا حالة من التمرد بين صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ضد البرتغالي فيريرا بسبب استبعادهم من السفر مع بعثة الفريق إلى الكونغو بدعوى أنهم غير جاهزين فنياً، وهو ما نفاه الثلاثي أحمد دويدار ومحمد شعبان وعبدالله سيسيه، حيث أعرب الثلاثي، بحسب التصريحات، التى صدرت عنهم فى بعض المواقع الإلكترونية عن غضبهم الشديد بسبب الاستبعاد من قائمة الفريق المسافرة للكونغو، لمواجهة سانجا في بطولة الكونفيدرالية. أبدى «دويدار» تعجبه من استبعاده من تشكيلة الفريق الأساسية في الفترة الأخيرة والدفع بمحمد كوفي بدلاً منه في خط الدفاع، على رغم أنه يقدم مستوى مميزاً أثناء مشاركته كأساسي. فيما علق محمد شعبان لاعب خط وسط الزمالك على استبعاده من قائمة لقاء سانجا بعبارة «حسبي الله ونعم الوكيل»، وطلب عبدالله سيسيه الرحيل بعد خروجه بشكل كامل من حسابات الجهاز الفني للفريق هذا الموسم، فيما التزم يوسف أوباما الصمت ولم تصدر عنه أى ردود فعل تجاه استمرار استبعاده سواء من اللقاءات المحلية أو الإفريقية. من ناحية أخرى شهد الاجتماع الفني الذي عقد قبل لقاء سانجا الكونغولي الذي أقيم عصر أمس تقدم هانى زادة عضو مجلس إدارة الزمالك بشكوى جديدة إلى الاتحاد الافريقى لكرة القدم بسبب حالة الارتباك التى شهدها الزمالك قبل اللقاء ونقل اللقاء من كينشاسا إلى مدينة لمومباشى التى تبعد عن العاصمة ب1500 كيلو متر.