الوفد قادم وحيكمل الزلزال

أبوس رجلك وأعتابك، خدني حرف في كتابك بدمي كتبت أنا اسمك، واسمي مش في أحبابك أنا المفطوم علي حبك، وجسمي حبة في ترابك أنا الفنان وأنا الانسان، وأنا الناسك في محرابك لا عمري ها أرضى تدميرك، ولا يومها أرضى بخرابك.
الصراع شىء طبيعي داخل أي مجتمع.. ولكن الصراع الايجابي يعود علي المؤسسة بالخير وحصد النتائج الأفضل للجميع ويرفع من شأن وقيمة الحزب أو المؤسسة.
العمل الحزبي عمل تطوعي تكافلي بمعني أن أعضاء الحزب يديرونه بالتكافل والتبرعات وهذا ما تربينا عليه، حيث إنه لا توجد موارد لأوجه الصرف المختلفة حيث إن اللائحة العامة للأحزاب تحظر العمل في التجارة وتبيح التبرع بايصالات.
التكافل يبدأ بشراء الجريدة يومياً وهذا لا يشكل عبئا مادياً على أي أحد.
اليوم يوم عرس الوفد الديمقراطي حيث تجتمع الهيئة الوفدية لمحافظات مصر لتنتخب الهيئة العليا للوفد في انعقادها الدوري. إنه عرس الديمقراطية والشفافية الذي طالما تناولته الأقلام والشخصيات العامة، وكان دائما أمل المصريين أن يروا انتخابات في مصر بنفس درجة الشفافية والنزاهة.
يعد أعضاء الهيئة الوفدية في انتخاب هيئة عليا وهى المؤسسة الأعلى في الوفد لكي تخوض ببسالة المرحلة القادمة لكي يعود الوفد الى حكم مصر في الشعب ينتظر الوفد رغما عن أنف الحاقدين المتربعين بالوفد فالوفد هو ضمير الأمة.
عزيزي عضو الهيئة الوفدية المحترم.. مستقبل الوفد لا يتحمل المجاملات والمؤامرات احتكم الى ضميرك وأنت تختار من يجب أن يكون في الهيئة العليا وتجنب المجاملات فضميرك هنا هو المحك الرئيسي امام الله والوطن لأن الوفد قادم وحيكمل المشوار حتى يعود الى حكم مصر وتفعيل برامجه المعدة فعلاً بعناية منذ 5 سنوات من خلال الحكومة الموازية واللجان النوعية حكومة تضم 35 وزيراً من أفضل أبناء مصر علماً وخلقاً وشفافية وصنعوا كل مشاكل مصر أمام أعينهم ووصلوا الى حلول عملية بعيداً عن الروتين والفساد.
عزيزي عضو الهيئة الوفدية - لا تنظر خلفك ولاتهتم بضعاف النفوس فهم منذ وفاة فؤاد باشا وهم يتآمرون على الوفد - هم نفس الأشخاص ونفس قياداتهم.. وفشلوا دائما وخاصة بعد أن قررنا في 2010 أن يكون البدوي رئيساً للوفد وكانت الصدمة وفشلهم المتكرر للاستيلاء على الفوز بدولارات الدول المانحة التي لا ترغب أن تقدم مصر وتعود شامخة كما كانت.
جمعيات وأشخاص تمول من الخارج تتجسس على مصر بأيدي خونة مندسين في المجتمع والأحزاب نظير دولاراتهم يلتف حولهم ضعاف النفوس ويغروهم بفتات الأموال ويحصدون هم ملايين الدولارات على حساب حرية مصر والمواطن المصري المطحون دائماً.
لقد تعروا وفشلوا وسقطت ورقة التوت عن عورتهم وكان مؤتمرهم الصحفي أكبر دليل على ذلك حيث لم يتمكنوا أن يقدموا سبباً مقنعاً لما فعلوه ويفعلونه دائما.
أبنائي أعضاء الهيئة الوفدية الزلزال أغرق رؤوس الفساد والطريق أمامكم والبقية ستأتي لنقضي على خونة التمويل الأجنبي الذين يدعون البراءة والطهارة وهم ملوثون وأتباعهم من ضعاف النفوس والمنافقين والخلايا النائمة السيئة.
إن انتخاب الهيئة العليا بداية الطريق الى تقدم وعودة الوفد فاختياركم لابد أن يكون للمحترمين ولا تنخدعوا من القبل والابتسامات فكل دي حركات انتخابات المحترم معروف والنصاب معروف للجميع.
الوفد قادم بإذن الله وحيكمل الزلزال وسنعود الى قمة المشهد السياسي في البرلمان القادم بإذن الله وبحسن اختياركم للأفضل من أعضاء الهيئة العليا.
وكما شدا وغنى الموسيقار عبد الوهاب الها الخلف بينكم الى ما
وهذه الضجة الكبري على ما
المنسق العام لحزب الوفد