اعلن اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى استعداد جميع الشركات التابعة للقابضة للمساهمة والقيام بدور فعال فى مشروعات تنمية قناة السويس ، جاء ذلك خلال لقاء رئيس الشركة القابضة مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. فى خطوة مهمة وتأكيدا لدور الشركات الوطنية فى المشروعات القومية ، نظمت الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى زيارة الى قناة السويس الجديدة، تضم جميع رؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى .للتعرف على المشروع عن قرب ولعرض استعداد الشركة للقيام بدور فى المرحلة القادمة خاصة مع البدء فى تنفيذ خطط التنمية للقناة . فى البداية اشار الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس الى ان قطاع النقل البحرى والبرى له دور كبير فى دفع عجلة التنمية للاقتصاد المصرى مشيرا الى ان اى تعاون بين هيئة قناة السويس القابضة للنقل البحرى والبرى يصب مباشرة فى مصلحة الاقتصاد المصرى، مؤكدا ان قناة السويس وان كانت قد شهدت حروب 56 و67 و73 الا ان المعركة التى تشهدها حاليا هى حرب تنمية ورخاء تبدأ من القناة من خلال مشروعين من المتوقع ان يعودا بمصر الى الريادة وهما مشروع التنمية فى القناة ومشروع حفر القناة الجديدة واوضح مميش ان قرار انشاء هيئة تنمية لقناة السويس سوف يصدر ولكن رأت القيادة السياسية ان توكل القيام بالمهام الى هيئة قناة السويس فى الوقت الحالى وقال ان مشروع التنمية يتضمن استغلال الامكانات الحالية فى الموانئ حول المشروع مع تنميتها واستغلال الظهير الجغرافى لها فى انشاء مناطق صناعية لوجستية تعتمد على استغلال البضائع المارة عبر القناة واشار الفريق مهاب مميش الى انه للاسف كانت هناك كيانات موجودة ولكنها كانت تعمل فى جزر منعزلة ولهذا كان لابد من تقويتها بقوانين وتشريعات تسمح لها بالقيام بدورها وتوقع مميش ان توفر المشروعات المقرر تنفيذها نحو مليون فرصة عمل للشباب بشرط انشاء تجمعات سكنية حول المشروعات لضمان جذب الناس والشباب الى تلك المناطق وبصفة خاصة شباب سيناء ومدن القناة وقال ان مدينة الاسماعيلية الجديدة واحدة من مناطق الجذب وقال ان خطة التنمية تعتمد ايضا على الاستعداد لاستقبال السفن العملاقة ولهذا يجرى العمل على تطوير الموانئ فى شرق بورسعيد والعين السخنة والعريش والذى كان يسع سفينة واحدة بطاقة 7 آلاف طن بما يعنى ان سيناء ليس لديها منفذ على البحر المتوسط واشار رئيس هيئة قناة السويس الى ان هناك العديد من المشروعات لم ينفذ منها الا قدر ضئيل مثلما حدث فى ميناء العين السخنة حيث كان مقررا ان يضم 6 احواض وللاسف رغم مرور سنوات ما تم فيه هو حوض واحد فقط وهذا المعدل لا يتناسب مع ما تشهده التجارة العالمية ولا يتناسب مع الكيانات الاقتصادية العملاقة القادمة من الصين والهند وجنوب شرق اسيا وتوقع مميش ان يسهم المشروع فى تحويل مصر الى مركز لوجستى عالمى صناعى تجارى وقال ان هذا يتطلب بنية تحتية قوية وعمالة فنية مدربة للمشروعات القادمة وهى فى كافة المجالات فى تجميع وتصنيع السيارات وصناعة الالكترونيات وتكرير البترول والبتروكيماويات والصناعات المعدنية الخفيفة وتموين وخدمات السفن وبناء واصلاح السفن وتصنيع وصيانة الحاويات والصناعات الخشبية والاثاث وصناعة المنسوجات، وقال مميش ان هناك نصيباً للشركات الوطنية للاشتراك فى مشروعات التنمية وفيما يتعلق بحفر القناة الجديدة توقع مميش ان ترتفع عوائد القناة بنسبة 300% فى عام 2023 وقال ان مشروع الحفر يزيد من الطلب على القناة وكذلك القدرة الاستيعابية للسفن لتصل الى 97 سفينة يوميا وهو يتناسب مع المتوقع من زيادة حركة التجارة والمرور فى قناة السويس حيث تسمح القناة الجديدة بالقضاء على وقت انتظار السفن وسهولة وسرعة المرور للقافلة الشمالية والجنوبية وقال ان العمل يجرى فى مشروع القناة بالتوازى حتى يتم الافتتاح وعبور اول سفينة فى الوقت المحدد اغسطس القادم . ومن جانبه اشار اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى الى ان الشركات التابعة لديها القدرة على القيام بدور فى مشروعات التنمية وقال ان الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى وعددها 26 شركة تابعة تمارس انشطة متنوعة من نقل بحرى و برى و تجارة خارجية وصناعة واصلاح السيارات يمكن ان تسهم وبقوة فى اعمال مشروع تنمية محور قناة السويس فى المنطقة اللوجستية الواعدة حيث تتمتع الشركة القابضة بميزة نسبية فى تسويق العلاقات لما تتمتع به العديد من شركاتها التابعة العملاقة مثل شركات تداول الحاويات الثلاث وشركة المستودعات وشركات الاستيراد والتصدير بعلاقات ثقة طويلة الاجل مع عدد من الشركات العالمية والمحلية ما يساعدها ويضمن لها النجاح فى النقل المتكامل وتقوم الشركة القابضة بالتحكم والسيطرة من خلال شركاتها التابعة والشقيقة على سلسلة النقل بداية من منشئاها حتى مقصدها حيث تمتلك الشركة القابضة جميع المقومات للنجاح فى تقديم خدمة النقل من الباب الى حيث تساهم الشركة القابضة فى رأس المال 32 شركة تابعة تعمل فى مجالات الاستيراد والتصدير والشحن والتفريغ والتخزين والنقل والتخليص الجمركى وهى بالتحديد المجالات المثالية التى تساعد علي تحقيق التكامل الرأسى لضمان تقديم خدمات لوجستية متكاملة للعملاء ... ويمكن تحقيق ذلك من خلال اقامة مشروع يساهم فى تقديم مجموعة متميزة من الخدمات اللوجستية التى تتماشى مع تحديات التجارة الاقليمية والعالمية بالتعاون مع الشركات التابعة للعمل معاً كسلسلة للامداد اللوجستى حيث لها من المؤهلات والامكانيات مما يجعلها قادرة على اجتذاب كبار العملاء فى السوق وخاصة الجهات الحكومية باستغلال العمالة الموجودة بالشركة القابضة لادارة هذا النشاط مع الشركات المعنية من خلال انشاء جهاز تسويقى لتسويق تلك الخدمات وذلك من خلال القيام بالمساعدة فى عمليات الاستيراد والتصدير والتخليص على البضائع والنقل والتخزين والتوزيع وتقديم الخدمات الشخصية للعملاء المحتملين بأسلوب متميز ومن خلال شبكة معلوماتية تتيح للعميل تتبع الشحنات الواردة والصادرة وتنحصر فى عدة مجالات من خلال شركات التجارة الخمس باستغلال المعارض الدائمة والسنوية والتى تقام بفروع شركات التجارة بالدول الافريقية وبعض الدول العربية وكذا استخدام خبرة تلك الشركات فى عمليات الاستيراد والتصدير مع استغلال الثلاجات المملوكة لهذه الشركات فى تخزين البضائع المبردة .من خلال شركات التوكيلات الملاحية لنشاط التخليص وشركات المستودعات المصرية العامة لنشاط التخزين وشركتى الملاحة الوطنية والمصرية للملاحة البحرية لنشاط النقل البحرى وشركات نقل البضائع الخمس لنشاط النقل والتوزيع والنقل المبرد كما يمكن استغلال اسطول نقل البضائع بالمساهمة فى مشروع حفر قناة السويس الجديدة بالإضافة الى شركات المقاولات العاملة بالمشروع .