أكد المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي بإسم الوفد بأن ما يثار في الإعلام من المجموعة التي تم تجميد عضويتها بقرار من الهيئة العليا للحزب كلها اتهامات انتقامية للإساءة لرئيس الوفد لا أساس لها من الصحة كل هدفها ابتزاز رئيس الوفد والضغط الإعلامي عليه لتأجيل الجمعية العمومية القادمة والتي يترتب على إنعقادها خروجهم من الهيئة العليا للوفد. وفيما يتعلق بودائع الحزب فهم لا يجدون أي شئ يتحدثون عنه سوى هذا الأمر وسبق أن أحدثوا هذه الاساءات أثناء إنتخابات رئيس الحزب والتي لم يمضي عليها عام وتسامح معهم رئيس الحزب حرصاً على عدم إقصائهم وصمتوا طوال العام وحضروا إجتماعات الهيئة العليا ولم يثيروا كلمة واحدة مما يثيرونه الآن أما عن ميزانيات الحزب والصحيفة فهي تراقب بمعرفة الجهاز المركزي للمحاسبات ومن مراقب الحسابات وقد تم اعتماد ميزانيات 2010 ، 2011 ، 2012 ، 2013 من الهيئة العليا والجمعية العمومية للحزب كما تم إعتماد ميزانية 2014 من الهيئة العليا وسوف تعرض على الجمعية العمومية يوم الجمعة القادم . وعن الودائع فقد تم كسر الودائع بقرارات من الهيئة العليا والمكتب التنفيذي ولم ينفق منها على أنشطة الحزب ولكن كانت جميعها لدفع مرتبات للصحفيين وكان كل ذلك يتم بناءاً على مذكرة تقدم من المدير المالي للصحيفة لمدة 4 سنوات وهو ابن خالة الأستاذ فؤاد بدراوي ثم يقوم فؤاد بدراوي طيلة السنوات الأربع بعرض الأمر على المكتب التنفيذي كل شهر بصفته سكرتير عام الحزب في ذلك الوقت لصرف مرتبات العاملين بالصحيفة وبناء على موافقة المكتب التنفيذي يتم التأشير على المذكرة بمعرفة فؤاد بدراوي ورئيس الحزب برقم وتاريخ جلسة المكتب التنفيذي بالموافقة على كسر الوديعة لسداد المرتبات وبناء على هذا الإجراء يقوم المدير المالي لكسر الوديعة وصرف مرتبات العاملين بالصحيفة . أما عن أموال الحزب فكان يتم توقيع الشيكات من الأستاذ فؤاد بدراوي والذي كان له حق التوقيع الأول بناء على تفويض من رئيس الوفد وأمين الصندوق وذلك لمدة أربعة سنوات وكانت كلها عبارة عن إيجارات المقرات ومصاريفها ومرتبات موظفيها ووفقاً لنص المادة ( 38 ) من اللائحة فإن أمين الصندوق ومساعده هما المسئولان مباشرة أمام رئيس الحزب عن الشئون المالية للحزب وبالنسبة للصحيفة فإن المدير المالي هو المسئول أمام رئيس الحزب عن الشئون المالية للصحيفة ونؤكد أن جميع الإجراءات كانت ولا زالت تتم وفقاً للوائح الحزب وأن رئيس الحزب وعدد من قيادات الهيئة العليا قد تبرعوا بما يزيد عن أربعين مليون جنيه لدعم الحزب في انتخابات الشعب والشورى عام 2010 وعام 2012 وكذلك في دعم الأنشطة الحزبية والخدمات الانسانية والإجتماعية من خلال وفد الخير أعوام 2010 ، 2011 ، 2012 وعن اللائحة وما يثيرونه فقد تم تعديل اللائحة فيما يتعلق بالاجتماع الدوري للهيئة الوفدية وأصبح كل سنة بعد أن كان كل خمسة سنوات وذلك عام 2010 وبناءاً عليه أصبح نص المادة الرابعة عشر تنتخب الهيئة الوفدية في اجتماعها الدوري خمسة سكرتارية من بين أعضائها وبالتالي كان واجباً انتخابهم كل إجتماع دوري وليس كل خمسة سنوات وهذا كان أحد الأخطاء المطبعية في اللائحة وتم تصحيحها . وطالب المتحدث الرسمي للوفد أعضاء الهيئة الوفدية بالحضور يوم الجمعة القادم لانتخاب خمسين عضواً في الهيئة العليا و خمسة سكرتارية للهيئة الوفدية والنظر في تعديلات اللائحة التي تعطي دوراً أكبر لشباب الوفد وأيضاً للجان العامة في المحافظات ويقضي على مركزية القرار وتمكين مؤسسات الحزب من مواكبة التغيرات السياسية التي حدثت بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو . وأكد المتحدث الرسمي أن الوفد لا يمكن أن يرضخ لابتزاز أو ديكتاتورية أقلية كل ما تسعى إليه هو الانتقام من رئيس الوفد ولو على جثة الحزب .