أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، أن المعلوم من الدين بالضرورة هو ما يستوي في معرفته العالم في الدين والإنسان البسيط، وهو ما يشكل ثقافة المجتمع. وأشار "جمعة" ببرنامج "والله أعلم "، خلال لقا=ئه بقناة "سي بي سي "، اليوم الإثنين، أن المعلوم من الدين بالضرورة يكون في بلاد المسلمين لكن حديث الدخول في الإسلام موقفنا منه التعليم لا التكفير. وأضاف مفتي الديار المصرية الأسبق أن المعلوم من الدين لكل الناس بالضرورة لا يختلف عليه اثنين، موضحا أن منكر المعلوم من الدين بالضرورة يكون كافرا بشرط القصد و العلم و الاختيار، مشيرا إلى أن المعلوم من الدين بالضرورة يمثل هوية الإسلام، ومصدره القرآن الكريم والسنة النبوبة مع اتفاق المسلمين علي تمثيلة هوية الإسلام وكذلك ثقافة المجتمع مأخوذة من الأحكام.