أكد الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد أن مصر تعرضت لمواقف في غاية الصعوبة بعد ثورة 30 يونية وكشف البدوي عن محاولات عديدة قامت بها الولاياتالمتحدةالأمريكية لإضعاف مصر وتحويلها لدولة عاجزة. وأكد أن هذه المحاولات لاتزال مستمرة خاصة بعد عودة مصر الي حضن أفريقيا وأمتها العربية. جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوفد لمحافظة سوهاج ولقائه أعضاء اللجنة العامة للوفد بالمحافظة ومرشحي الوفد لانتخابات البرلمان القادم وسط استقبال حافل من الوفديين وأبناء محافظة سوهاج. وقال البدوي خلال اللقاء إن حلم مصر الكبري ليس بعيد المنال ويمكن تحقيقه علي يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبإرادة ودعم شعب مصر ووحدة الصف والتماسك والعمل الجاد. وإلي نص كلمة رئيس الوفد: نلتقى اليوم ومصر تمر بمرحلة من أصعب المراحل في تاريخها الحديث وأضاف البدوى قائلا: بحمد الله تجاوزنا الكثير من العقبات والصعاب ولكن فى 3 /7 كان موقف مصر فى غاية الصعوبة وكان التربص بمصر من أعداء الداخل والخارج والذى مازال حتى الآن فلا تخدعكم الكلمات ولا التصريحات التى تخرج من بعض الدول وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية فإضعاف مصر وتحويلها إلى دولة عاجزة مازال هو صلب السياسية الأمريكية خاصة بعد أن عادت مصر مرة أخرى إلى حضن أفريقيا وإلى حضن العرب واستعادت مصر مكانتها الإقليمية والدولية بحسن إدارة أمور البلاد لرجل أحببناه جميعا وأوليناه ثقتنا جميعا ويوم اخترنا هذا الرجل إخترناه لأنه لم يكن أمامنا سوى الرئيس عبد الفتاح السيسى ولكن اليوم فكان اختيارا لا بديل عنه فى ذلك الوقت بعد مواقفه الوطنية على الساحة الداخلية والإقليمية والدولية وحسن إداركه السياسى ورؤيته وما يمتلكه من رؤية وما أنجزه في هذه الفترة البسيطة أقول إنه الاختيار الأمثل والأفضل لسنوات طويلة. وأضاف البدوي: إنني لا أجامله ولم أعتد أن أجامل حاكماً ولو كنت ممن يجاملون الحكام لكنت جاملت رئيسين سابقين ولكن هذا الرجل أحبه بعقلى وبقلبى، هذا الرجل الذي أحبه الله فزرع محبته فى قلوب المصريين فأصبح يستند إلى قوة جبارة هى قوة شعب مصر، هذه القوة هى التى أعطته القدرة على إدارة ملفات شائكة بشجاعة وحكمة واقتدار قوة الزعيم أو الحاكم أو الرئيس هي من قوة من يؤيده ومن قوة شعبه واذا كان الرئيس قد استند إلى شعب قوى أحبه وأيده فإنه كان عند حسن ظن الناس به أحب أتحدث عنه لأننى أحبه فى الله وأراد الله أن يضع محبته فى قلوبنا جميعا ً ففى كل لقاءاتى أحب أن أتحدث عن الرئيس ليس مجاملة له وليس لمغازلته كما يحلو لبعض من وسائل الإعلام أن تنشر أننى أغازل الرئيس أنا فقط أحبه في الله وهو يعلم أنني لا أحتاج منه شيئا ً ولن أحتاج منه شيئا َ او من غيره ولكن أحتاج أن تعود مصر كما نتمناها .. مصر القوية الأبية .. مصر الزعيمة .. مصر الرخاء والتنمية .. مصر العدالة الاجتماعية .. مصر الكبرى التى يستحقها هذا الشعب. وقال رئيس الوفد :مصر الكبرى ليست حلماً صعب المنال فقد سبق وأن حققه محمد على بشعب مصر وكنا دولة عظمى وظنى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بإرادة ودعم شعب مصر وبوحدة الصف والتماسك والعمل الجاد والمخلص يستطيع أن يعود بنا مرة أخرى إلي مصر الكبرى هذا حلم ولكنه سهل التحقيق وأراه أمامى كما أرى حضراتكم الآن ولكن الحلم لن يتحقق بالأمنيات ولكنه يحتاج إلى العمل لا يجب أن نقف جميعا متفرجين ونطلب من الرئيس أن يحققه لنا ويحل مشاكلنا فى كافة المجالات ولا يجب أن نجلس مكتوفي الأيدي وننتظر دعما من دول صديقة، مصر لن تستطيع أن تعيش على الدعم والمساعدة .. مصر 90 مليون مواطن .. مصر لن تحيا ولن تنهض إلا بفكر وعزيمة وإرادة وسواعد أبنائها وبالتالى أنا أرى أننا جميعاً نحتاج إلى وقفة، لابد أن نقف وقفة مع النفس، كل منا يطالب نفسه بالعمل ويحاسب نفسه على التقصير، نحن نتحدث أكثر مما نعمل، ننتقد ونهاجم ولا ننظر إلى أنفسنا « نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا» مصر لن تنهض إلا بالعمل ثم العمل ثم العمل .. مصر لن تنهض إلا بعد أن تستعيد الشخصية المصرية توازنها وتصالحها مع نفسها .. مصر وشعب مصر خير أجناد الأرض تغيرت نفوسهم وتغيروا وهذا شيء طبيعى يحدث عقب الثورات فى كل دول العالم في أعقاب أى ثورة يحدث تغير في نفوس الشعوب وعاداتهم نتيجة التمرد على الكبت والاستبداد، فيحدث انفجار أخلاقي وتطفو على سطح الشخصية المصرية قيم وعادات وسلوكيات غريبة عنا وعن أخلاقنا ولكن علينا من الآن أن نجاهد أنفسنا وأن ننتصر عليها فنعود مرة أخرى أمة خلوقة « فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا» علينا أن نستعيد قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الجميلة فلن تتغير أحوالنا وتتحسن ظروفنا إلا إذا غيرنا ما بأنفسنا « إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» .. هذا هو ندائي لكل أبناء مصر حتى تصل مصر إلى المكان والمكانة التي تستحقها بحكم تاريخها وثقافتها وحضارتها . وأضاف البدوي: أتحدث معكم عن الوفد : الوفد الذى عاصر وثار وصنع ثورات ثلاثا بدأت بثورة 1919 هذه الثورة الشعبية العظيمة التى استشهد فيها 3408 شهداء مصر بين وقت أن كان تعداد مصر فى ذلك الوقت لايتعدى 16 مليون نسمة خرج الشعب المصرى عندما تم نفى سعد زغلول ورفاقه خرجوا فى ثورة عظيمة ثورة حققت كل أهدافها. ونجحت ثورة 1919 وكانت الخطوة الأولى لثورة 1919 فى خارطة الطريق هى الاستقلال وحصلت مصر على استقلالها يوم 28 فبراير 1922 ثم كانت الخطوة الثانية من خارطة الطريق وهى الدستور، فكان دستور 1923 والذى كان من أعظم دساتير العالم فى ذلك الوقت وجاءت الخطوة الثالثة وهى الانتخابات النيابية عام 1924 وفاز الوفد بالأغلبية وشكل الحكومة وترأس سعد زغلول أول حكومة شعبية وسميت فى ذلك الوقت باسم حكومة الشعب . وقال رئيس الوفد: الحمد لله اطمئنكم على مصر فقد كان المؤتمر الاقتصادي هو بداية الخروج من عنق الزجاجة اقتصادياً وهذا العام لو استمرت مصر على وضعها الاقتصادى الحالى دون تراجع فهذا نجاح كبير يحسب للقائمين على إدارة أمور البلاد ولشعب مصر أيضاً وأعلم أن الشعب المصرى يتحمل وسيتحمل تبعات الاصلاح الاقتصادي ولكن هذه المرة سيجني المصريون نتيجة صبرهم وتحملهم رخاءً وازدهاراً بإذن الله . أقيم اللقاء فى كوم بدار مركز المنشأة محافظة سوهاج وحضره أنور عز الدين بهادر رئيس اللجنة العامة للوفد بسوهاج وأحمد جلال سكرتير عام اللجنة كما حضره مرشحو الوفد وهم : اللواء صلاح شوقى « دائرة طما « – النائب أحمد فؤاد أبو على « دائرة طهطا « – النائب وفقى المدنى « البلينا « – النائب عطية البربرى « دار السلام « – د. حمام زين العابدين « جهينة « – رأفت عسكر مركز سوهاج. وحضره كاظم فاضل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، فتحى جلال نائب رئيس لجنة الوفد العامة بسوهاج واعضاء اللجنة العامة للوفد بسوهاج ولجنة الشباب وأيضا عدد من القيادات الوفدية ومنهم رفعت عز الدين بهادر ورجل الأعمال أسامة ياسين عز الدين بهادر وعز الدين بهادر. وكان فى استقبال رئيس الوفد القمص سمعان جرجس كاهن كنيسة مارجرجس بكوم بدار مركز المنشأة سوهاج. ..ويلتقى مرشحى الوفد وأعضاء اللجنة العامة بسوهاج التقى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد مع مرشحى الوفد بمحافظة سوهاج وأعضاء اللجنة العامة ولجنة الشباب. وخلال اللقاء تحدث البدوى عن المشهد السياسى الحالى ومواقف حزب الوفد منذ 2010 حتى الآن، مؤكدًا أن المصلحة الوطنية العليا هى التى تحكم مواقف حزب الوفد، كما دار حوار بين البدوى والحاضرين حول الأحوال السياسية بمصر. أقيم اللقاء فى كوم بدار مركز المنشأة محافظة سوهاج، وحضره أنور عز الدين بهادر رئيس اللجنة العامة للوفد بسوهاج وأعضاء اللجنة العامة والمرشحون لمجلس النواب .
..ويقدم واجب العزاء فى وفاة النائب الوفدى فاروق عاشور قام الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد بزيارة إلى مدينة ساقلته لتقديم واجب العزاء فى وفاة النائب فاروق عاشور مرشح الوفد فى ساقلته الذى وافته المنية منذ أيام. كان فى استقبال الدكتور السيد البدوى فى السرادق المقام للعزاء أبناء الفقيد وأشقاؤه وأفراد العائلة وعائلات ساقلته. رافق البدوى خلال تقديم واجب العزاء أنور بهادر رئيس اللجنة العامة للوفد فى سوهاج وكاظم فاضل عضو الهيئة العليا وأحمد جلال سكرتير عام لجنة الوفد العامة بسوهاج واللواء صلاح شوقى مرشح الوفد بدائرة طما.
رئيس الوفد يزور «عرابة أبوكريشة» أبوالوفا أبوكريشة: عائلات الصعيد الكبرى جميعها وفدية القمص سليمان: تاريخ الحزب العريق المشرف مازال فى نفوسنا جميعاً قام الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد بزيارة إلى عرابة أبو كريشة بقرية أولاد على بسوهاج والتقى الحاج أبو الوفا سليمان أبو كريشة والعمدة أحمد أبو كريشة والحاج طلعت إسماعيل أبو كريشة وأفراد العائلة وعدد كبير من الاهالى وبحضور القمص سليمان بطرس راعى كنيسة مارجرجس بأولاد على. ولقى البدوى ومرافقيه ترحيباً كبيراً ورفع العمدة أحمد أبوكريشة صورة الزعيم سعد زغلول كما أكد الحاج أبو الوفا سليمان أبو كريشة شيخ العائلة أن العائلة وفدية منذ الزعيم سعد زغلول وحتى الآن. وأضاف مخاطباً البدوى: أبويا وفدى وجدى وفدى والعائلة وفدية مشيراً أن جده المرحوم عبد العزيز أحمد عليو أبو كريشة كان وفديا ً منذ أيام الزعيم سعد زغلول. كما كان المرحوم الحاج إسماعيل جد العمدة أحمد أبو كريشة وفديا ً واضاف قائلا : نحن وفديون منذ أيام سعد زغلول ومصطفى النحاس وحتى فؤاد سراج الدين والدكتور السيد البدوى. ومن جانبه قال القمص سليمان بطرس راعى كنيسة مارجرجس بأولاد إن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية منذ ثورة 1919 التى رفعت شعار «عاش الهلال مع الصليب»، وأكد أن تاريخ الوفد هو تاريخ مشرف. ومن جانبه أكد الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد أن ثورة 30 يونية أعادت إلى حد ما أمجاد ثورة 1919 فى الوحدة الوطنية مشيدا بالمواقف الوطنية للراحل العظيم قداسة البابا شنودة وكذلك المواقف الوطنية لقداسة البابا تواضروس الثانى وأكد البدوى أن ثورة 1919 كانت من أعظم الثورات فقد امتزجت دماء المسلمين والأقباط دفاعاً عن حرية الوطن واستقلاله وارتفعت الأعلام تحمل الهلال معانقاً الصليب وردد الملايين شعار الدين لله والوطن للجميع وعاش الهلال مع الصليب ووقف القمص سرجيوس « القبطي على منبر الأزهر يخطب ويقول « إذا كان الانجليز يعلنون أنهم قد أتوا إلى مصر بدعوى حماية الأقباط فليمت الأقباط جميعاً وليحى المسلمون أحراراً «كما كان الشيخ أبو العيون يخطب في كاتدرائية الأقباط.. تلك هي مصر وهذا هو شعب مصر الذي صنع ثورة 19والذي صنع ثورتي 25 يناير و30/6.