طالب العمال المفصولون من مصنع البوتاجاز بالطود، محمد بدر محافظ الأقصر، بأن ينظر إلى قضيتهم وإعادتهم للعمل من جديد نظرًا لتشردهم خلال فترة الفصل والتي بلغت عامًا كاملاً. قال أحمد عبد الله، أحد العمال المفصولين، للمحافظ: "تم فصلنا تعسفيا من قبل الإدارة منذ عام وشهرين، حين أجبرتنا إدارة المصنع على تعبئة أسطوانة البوتاجاز بسعة 27 كيلو جراما بدلاً من 31 كيلو". وأضاف العامل موجهاً حديثه للمحافظ: أن إدارة المصنع تتجاهل مرور الأسطوانة على حوض الاختبار، حتى تتم تعبئة جميع الأسطوانات، وعندما التزمنا بالمهنية في الأداء تم فصلنا تعسفيًا". ترجع قصة العمال الخمسة المفصولين من المصنع إلى فبراير 2014 حين أصدرت إدارة المصنع قراراً بنقل خمسة عمال من مصنع الطود إلى مصنع سنديلة بالدقهلية التابع للمستثمر، فرفض العمال قرار النقل وهم " عرفات محمد آدم – خليل محمد خليل – أحمد عبد الله محمود – أشرف السعدى أبو الفضل – محمد عبد الحق"، وتم إصدار قرار الفصل عقب رفض العمال تنفيذ قرار النقل. ومن جهة أخرى، استنكر بعض الحضور من أبناء الطود ماحدث خلال لقاء المحافظ بالأهالى فى اليوم المفتوح، حيث حضور نسبة كبيرة من أطراف تابعين لإدارة المصنع للتشويش على العمال المفصولين أثناء سرد شكواهم للمحافظ، حسب قولهم. يقول" م. ن" من الأهالى إن إدارة المصنع زجت بما يقرب من عشرين فرداً كأقارب وأصدقاء من أطراف الإدارة لعدم توصيل الصورة واضحة للمحافظ عما يحدث بالمصنع، مضيفاً: لكن المحافظ خيب ظنهم واستمع لشكوى العمال المفصولين. من جانبه وعد المحافظ العمال بفتح هذا الملف والتحقيق فيه من كافة الجوانب ليأخذ كل ذي حق حقه حسب وصفه.