قوة ردع أظهرها الجيش المصري فى مواجهة جماعات الإرهاب الأسود ، فجر اليوم ، بعد أن عزز نجاح المؤتمر الاقتصادى والقمة العربية من قوة الجيش المصري ، فمثل نجاح القوات المسلحة فى صد الهجمات الإرهابية انتصارًا جديدًا فى سجلات الجيش المصرى. فبعد أصوات الانفجارات التى أعتاد أن يستقيظ عليها الشعب المصري برفح ،عكس نجاح القوات المسلحة فى صد الهجمات وإسقاط 15 مسلحًا برفح، استعادة هيبة الجيش المصري فى سيناء مجددًا والسيطرة عليها . وأكد عدد من الخبراء العسكريين والأمنيين، فى تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد"، اليوم الخميس، أن المؤتمر الاقتصادى ومؤتمر القمة العربية، وكذلك تحالف الدول العربية مع بعضها ضد الجماعات الإرهابية، أخل بخريطة الجماعات الإرهابية ، الأمر الذى عزز من قدرة الجيش المصري فى مواجهة جماعات الإرهاب الأسود. قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، إن تصدى القوات المسلحة لهجمات الجماعه التكفيرية، فجر اليوم بسيناء، يعد أكبر رد فعل على نجاحات المؤتمر الاقتصادى والقمة العربية، مشيرا إلى أن الهجمات فى الوقت الحالى ما هى إلا محاولة لإضعاف قوة الجيش المصرى بعد سيطرته على سيناء. وأشار سويلم إلى أن الدولة فى الوقت الراهن تعد فى حالة حرب، ولابد من وجود خسائر ولكن على الدولة الحد منها بوضع رقابة جيدة على حدود سيناء وغلق معبر رفح ، مشيرا إلى أن استمرار تمويل الخارج للجماعات الإرهابية يضعف محاولات القضاء على الجماعات الإرهابية. وأضاف اللواء محمد الغباري، الخبير العسكري، ومدير كلية الدفاع الوطني سابقًا، أن اتحاد العرب والعمل على قوة عربية مشترك من خلال القمة العربية. كما لفت الغبارى إلى أن العمل على تغير الخطاب الدينى من أجل وقف تجنيد وانضمام الشباب لجماعات الإرهابية، عامل مؤثر كبير، يساعد فى القضاء على جماعات الإرهاب. وقال اللواء رأفت الحجيري، الخبير الإستراتيجي، إن ما تفعله الجماعات الإرهابية فى الوقت الحالى ما إلا " حلاوة روح"، ومحاولات فاشلة لتنفيذ مخطط التنظيم الدولى فى تكوين إمارة إسلامية بسيناء، موضحًا أن القائمين على هذا المخطط هم أمريكا وقطر. وطالب الحجيرى، القوات المسلحه بالضرب ب "يد من الحديد" وبكل يقظة، مؤكدًا على ضرورة تعاون القبائل البدوية وأهالى سيناء مع القوات المسلحه للقضاء على الإرهاب . وأكد اللواء حسين عماد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن رد فعل القوات المسلحه تجاه الجماعات الإرهابية كان فى منتهى الحسم و الحزم، مضيفًا أنه يعد مؤشرًا جيدًا ليقظة الجيش المصرى . وأوضح مساعد وزير الخارجيه الأسبق، أن الجيش لم يحدث به ارتباك أثناء الهجوم وهذا يدل على قوته وسرعة رده على الهجمات التى أسقطت 15 مسلحًا إرهابيًا، و ذلك يجعل العالم يشيد بالأمن المصرى .