سادت حالة من الاستياء بين 196 إداريًا وفنيًا بمستشفى الإسماعيلية العام لتأخر تطبيق قرار الحد الأدنى من الأجور عليهم ومماطلة الإدارة في تنفيذ القرار. وقالت سعاد حسانين، إدارية في قسم الحسابات، إنها تعمل بالمستشفى منذ نحو 20 عامًا ومرتبها لم يتجاوز ال200 جنيه وفي شهر ديسمبر الماضي صدر قرار بتثبيت المرحلة الأولى من العمالة المؤقتة بالمستشفى وعددنا 196 إداريًا وفنيًا. وأضافت سعاد: " كان من المنتظر مع إجراءات التثبيت تقاضي الحد الأدنى للأجور كبقية العاملين في الحكومة لكننا فوجئنا بأن كل ما وصل إليه راتبنا الشهري إضافة نسبة ال 200% على الأجر الأساسي وأصبحت رواتبنا 600 جنيه فقط في الوقت الذي يتقاضى فيه زملاؤنا في أماكن أخرى 1200 جنيه". وقالت إنتصار محمد إنها تعمل بالمستشفى منذ 15 عامًا تقريبًا، وإن مرتبها بدأ من 60 جنيه في الشهر حتى وصل إلى 200 جنيه . وظننا بعد قرار التثبيت أنه سيتم رفع مرتباتنا لتصل للحد الأدنى للأجور بنحو 1200 جنيه إلا أننا فوجئنا بردود من الإدارة أن الميزانية والبند المالي لا يسمح بأي زيادة وأنه من المنتظر في شهر يوليو المقبل زيادة الأجور.