سعر الدولار مقابل الجنيه في بداية تعاملات اليوم الأحد الموافق 11 مايو 2025    سعر الفراخ في البورصة اليوم الأحد 11 مايو    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    وزير الرى: تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى    ماكرون: اقتراح بوتين بشأن المفاوضات مع أوكرانيا «خطوة أولى لكنها غير كافية»    عشرات الشهداء جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في غزة    الكلاسيكو| موعد مباراة ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    بعثة الحج الطبية: تخصيص 29 عيادة بمكة والمدينة لخدمة الحجاج المصريين    «الأرصاد»: طقس اليوم شديد الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 40 درجة    أختل توازنه.. مصرع عامل سقط من الطابق السابع في الطالبية    «حب حقيقي».. سهير رمزي تصف علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز    الصحة: فحص وتسلم شحنة الأدوية والمستلزمات الطبية ضمن استعدادات خدمة الحجاج المصريين    هل تصح طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقضية خلية النزهة الإرهابية    استقالة مستشار الأمن القومى السويدى بعد يوم من تعيينه بسبب صور فاضحة    مع استئناف جلسات «قانون الايجار القديم»: خبير عقاري يشرح فوائد إعادة فتح الشقق المغلقة    تشكيل ليفربول المتوقع ضد آرسنال اليوم.. موقف محمد صلاح    حظك اليوم الأحد 11 مايو وتوقعات الأبراج    تعرف على أسعار الأسماك اليوم الأحد الموافق 11-5-2025 فى سوهاج    هل للعصر سنة؟.. داعية يفاجئ الجميع    أول تصريحات ل ترامب بعد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    اليوم.. انطلاق التقييمات المبدئية لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي    لأول مرة.. نانسي عجرم تلتقي جمهورها في إندونيسيا 5 نوفمبر المقبل    صنع الله إبراهيم يمر بأزمة صحية.. والمثقفون يطالبون برعاية عاجلة    إخلاء سبيل ضحية النمر المفترس بالسيرك بطنطا في بلاغ تعرضه للسرقة    بالتردد.. تعرف على مواعيد وقنوات عرض مسلسل «المدينة البعيدة» الحلقة 25    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    في ظل ذروة الموجة الحارة.. أهم 10 نصائح صحية للوقاية من ضربات الشمس    ديروط يستضيف طنطا في ختام مباريات الجولة ال 35 بدوري المحترفين    وزيرة التضامن: خروج 3 ملايين أسرة من الدعم لتحسن أوضاعهم المعيشية    موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    إخلاء عقار بالكامل بعد الحريق.. إصابات وحالة وفاة في حادث مصر الجديدة    تامر أمين بعد انخفاض عددها بشكل كبير: الحمير راحت فين؟ (فيديو)    بوتين: أوكرانيا حاولت ترهيب القادة القادمين لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر    إخلاء عقار من 5 طوابق فى طوخ بعد ظهور شروخ وتصدعات    إنتهاء أزمة البحارة العالقين المصريين قبالة الشارقة..الإمارات ترفض الحل لشهور: أين هيبة السيسى ؟    سالم: ما يقوم به الزمالك مع زيزو هو نموذج للإحترافية والاحترام    سامي قمصان: احتويت المشاكل في الأهلي.. وهذا اللاعب قصر بحق نفسه    انطلاق النسخة الثانية من دوري الشركات بمشاركة 24 فريقًا باستاد القاهرة الدولي    "التعليم": تنفيذ برامج تنمية مهارات القراءة والكتابة خلال الفترة الصيفية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي وطريقة استخراجها مستعجل من المنزل    حكام مباريات الأحد في الجولة السادسة من المرحلة النهائية للدوري المصري    المركز الليبي للاستشعار عن بعد: هزة أرضية بقوة 4.1 درجة بمنطقة البحر المتوسط    «التعاون الخليجي» يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    محافظة سوهاج تكشف حقيقة تعيين سائق نائباً لرئيس مركز    «عشان تناموا وضميركم مرتاح».. عمرو أديب يوجه رسالة إلى أبناء محمود عبدالعزيز    وزيرة التضامن ترد على مقولة «الحكومة مش شايفانا»: لدينا قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة    خالد الغندور: مباراة مودرن سبورت تحسم مصير تامر مصطفى مع الإسماعيلي    في أهمية صناعة الناخب ومحاولة إنتاجه من أجل استقرار واستمرار الوطن    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    أبرزها الإجهاد والتوتر في بيئة العمل.. أسباب زيادة أمراض القلب والذبحة الصدرية عند الشباب    تبدأ قبلها بأسابيع وتجاهلها يقلل فرص نجاتك.. علامات مبكرة ل الأزمة القلبية (انتبه لها!)    منها «الشيكولاتة ومخلل الكرنب».. 6 أطعمة سيئة مفيدة للأمعاء    رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الوفد: لو كانت ثورة 25 يناير مؤامرة فنحن شركاء فيها
"البدوي" يعرض الرؤية السياسية علي قيادات ومرشحي الحزب بأسيوط .. وأعلام الوفد رفرفت في التحرير

الديمقراطية الحقيقية تبدأ بدعم الأحزاب السياسية والقوائم النسبية التي تمثل كل المجتمع
وضعنا مع عدد من الأحزاب والشخصيات العامة تصوراً يؤسس لنظام ديمقراطي وننتظر الرد
حاكمنا الفاسدين بقوانين جنائية وكان يجب محاكمتهم سياسيا
لا نحتاج من الرئيس دعماً مادياً ولا معنوياً.. وإنما دعماً قانونياً بوضع نظام انتخابي جديد
ثورة 30 يونية أنقذتني وصباحي وعاشور من الإعدام
إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام «40 + 40 + 20» هو الأفضل ويتيح تمثيل كافة فئات المجتمع
طرح الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد رؤية الحزب في المشهد السياسي علي أعضاء الحزب بأسيوط.
وقال «البدوي» خلال لقائه قيادات ومرشحي الحزب بالمحافظة وعدداً من لجان الشباب والمرأة إن الهدف من لقائه بهم طرح رؤية الوفد في المشهد السياسي العام وما يتعلق بالعملية الانتخابية.
وأضاف رئيس الوفد قائلاً: «حكم المحكمة الدستورية أعاد العملية الانتخابية لنقطة الصفر بما يستلزم دعوة جديدة للناخبين، وإجراءات جديدة علي المقاعد الفردية والقوائم.
وقال رئيس حزب الوفد، لو كانت ثورة 25 يناير مؤامرة فنحن شركاء فيها، لافتا إلي أن الوفد كان من أول الأحزاب السياسية التي تواجدت في ميدان التحرير، مؤكداً أن الوفد وضع مع عدد من الأحزاب تصوراً يؤسس لنظام ديمقراطي، وأضاف الدكتور السيد البدوي: «ولا نحتاج من السيسي دعما مادياً ولا معنويا بقدر ما نحتاج إلي دعم قانوني بوضع نظام انتخابي يحقق مصلحة البلاد».
وأكد «البدوي» أن الدعوة القديمة التى صدرت فى 1 يناير 2015 باطلة بعد إلغاء القوانين التى تنظم العملية الانتخابية والحكم بعدم دستوريتهما وبالتالي ستبدأ العملية الانتخابية من بداية دعوة الناخبين مما دفع اللجنة العليا للانتخابات بفتح القيد فى جداول الناخبين لمن بلغ سنة 18 عاما وتصحيح أى قيود انتخابية.
وأضاف البدوى أنه صدر قرار من اللجنة العليا للانتخابات بتحديد رموز الوفد، وهذا قرار مستمر لم يطعن عليه وسيظل قائماً ورموزنا (النخلة والعلم) بالنسبة للدائرة ذات المقعد الواحد النخلة والدائرة ذات المقعدين تجمع الرمزين والدائرة ذات الثلاثة مقاعد (النخلة والعلم والهلب).
وأشار البدوى إلى ان هناك عدداً من الأحزاب والقوى الوطنية والمفكرين وأساتذة العلوم السياسية بمشاركة الوفد اجتمعوا وشكلوا لجنة لمراجعة النصوص التشريعية ووضعوا تصورا يؤسس لنظام ديمقراطي حقيقي وأرسلوا تلك المقترحات إلى رئاسة الجمهورية ووعدوا من قبل الرئاسة بلقاء معهم لمناقشة رؤيتهم.
وأضاف البدوى ان المقترح لم يكن وليد عمل هذه اللجنة ولكن قبل فتح باب الترشيح بحوالى شهرين كلف الرئيس السيسي جريدة الشروق بعمل حوار حول قوانين الانتخابات، كما دعا من قبل جريدة الأخبار لعمل مؤتمر حول المؤتمر الاقتصادى وعندما حضرنا وأعلن منظمو اللقاء أن الجلسة الختامية سوف يحضرها الرئيس فى فندق الماسة واجتمعنا كأحزاب رئيسية والتيارات الأخرى وكانت هناك لقاءات منفردة مع رئيس تحرير جريدة الشروق ومجموعة العمل التى تعاونه وانتهينا إلى ان قانون الانتخابات الأنسب هو الذي يجمع بين الفردى والقوائم النسبية والفئات التى حددها الدستور، على أن يكون 40% للفردى و40% للقوائم النسبية و20% قوائم للفئات التى حددها الدستور.
وأضاف البدوى عندما تمت دعوة الناخبين دعا الرئيس إلى لقاء الأحزاب ووضع أمامنا بمنتهى الشفافية والصدق والصراحة التحديات التى تواجه مصر اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وهى تحديات كبيرة.
وأشار البدوى إلي أن مصر تواجه تحديات كبيرة ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع ما تحقق من نتائج فى المؤتمر الاقتصادى والتى فاقت كل التصورات وكل الطموحات التى كنا نفكر فيها.. ولكن بعد عقد المؤتمر اختلفت الصورة بالنسبة للموقف السياسى والاقتصادى والأمنى.. فنتائج هذا المؤتمر اقتصاديا تأتى فى المرتبة الثانية رغم انه مؤتمر اقتصادى والمرتبة الأولى النتائج السياسية التى تحققت بداية من الحضور السياسى والتمثيل المشرف الذي أعاد لمصر مكانها ومكانتها بعد ان كان البعض يحاول إسقاط مصر ويحاول الإساءة إلى شرعية الرئيس والى شرعية 30 يونية.
وأضاف البدوي: العالم كله حضر باستثناء أربع دول لم توجه لها الدعوة.. العالم كله أشاد بالدولة المصرية وبثباتها ووجودها، اعترف الجميع ان 30 يونية ثورة شعبية وان الرئيس عبدالفتاح السيسى هو رجل الدولة القادر على قيادة مصر وحفظ امن المنطقة العربية واستقرارها ومواجهة كل المخططات التى تحاول إسقاط المنطقة العربية وإدخالها في دوامة الفوضى والحروب الأهلية وتحويلها إلى قبائل متناحرة، ورغم نجاح المؤتمر الاقتصادي إلا أنه يجب علينا ألا نتعجل النتائج لان النجاج الكامل يحتاج إلى وقت وأتمنى من المصريين جميعا والحضور رواد العمل السياسى ان يكون خطابكم مع المواطنين ألا ترفعوا سقف توقعات المواطنين بما هو مستحيل.
وقال البدوى: نحمد الله أن دخل إلي مصر 12 مليار دولار بالإضافة إلي 6 مليارات فى البنوك مما سيؤدى إلى سيولة فى عملية الاستيراد.
بعد أن كان تدبير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد السلع الاستراتيجية مسألة صعبة والآن هذه الأوضاع الجديدة سوف تؤدى إلى بعض السيولة ولن تؤدى إلى استنزاف الاحتياطى النقدى وسيظل ثابتاً، وتابع رئيس حزب الوفد قائلاً: مصر لن تبنى إلا بسواعد أبنائها بالعمل الجاد والمخلص وباستثمارات حقيقية وهناك استثمارات قادمة ونتائجها لن تتحقق قبل 18 شهراً، فطبيعة أى مشروع استثمارى حتى يعود بنتائج سواء إيجاد فرص عمل أو انتاج أو عوائد ضرائب ذلك الأمر كل ذلك لن يقل إطلاقا عن 18 شهراً.
وأكد البدوي: لقد بدأنا وتحركنا ونسير الآن على الطريق الصحيح وخرجنا من عنق الزجاجة وهذا فى حد ذاته إنجاز مشهود، وان نبقى إحياء اقتصاديا حتى الآن فهى معجزة كبيرة جدا أراد الله لها ان تتحقق على أرض مصر.
وأضاف البدوى: الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع ان يعبر بنا اقتصاديا بهذا المؤتمر، وضع أقدامنا على بداية الطريق وعليه أيضا ان يعبر بنا إلى ديمقراطية حقيقية بدعم الأحزاب السياسية.. وأقصد بالدعم ليس ماليا ولا دعماً معنوياً ولكن هو دعم قانونى، فكل الدول التى شهدت تحول من النظام الاستبدادى إلى نظام ديمقراطى وكل الانتخابات التى أعقبت ثورات وأسقطت أنظمة مستبدة بدأت بنظام القوائم النسبية لتمثيل كافة أطياف المجتمع ليكون الجميع شركاء فى الحكم حتى لا تكون مجموعة داخل مجلس النواب وباقى الشعب يجلس فى الخارج يشاهد ويتربص ويتصيد، والشباب خارج المجلس يشعر ان ثورتين قامتا وهو خارج الصورة وخارج الإطار وان من دخلوا البرلمان بعضهم من نظام سقط فى 25 يناير.
ومضي قائلاً: والبعض الآخر متعلق بنظام أسقطته ثورة 30 يونية.. مما يحول الشباب إلى طاقة غضب واحتقان عندما يجدون أنفسهم فى الخارج، ويجدون أشخاصاً فى مجلس النواب يعتقدون ان ثورة يناير مؤامرة وكثيرون يتحدثون عن حلف 30 يونية وكأن من قاموا بثورة يناير متآمرون وقد ذكرتها فى وجود الرئيس الأسبق حسنى مبارك لو كانت ثورة 25 يناير مؤامرة فنحن شركاء فى هذه المؤامرة لاننا منذ اليوم الأول ونحن شركاء فى الثورة، وأيضا لو مؤامرة لكانت القوات المسلحة شريكة فى المؤامرة، وبالتالى من يتحدثون عن 25 أنها مؤامرة غير جديرين إطلاقا ان يكونوا نوابا لهذه الأمة، فالدستور تأسس على مبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونية وللاسف عندنا تيار ليس باليسير لا يعترف ب25 يناير ولا ينظر إلا إلى 30 يونية ولولا 25 يناير ما كانت 30 يونية، ومن تصدروا المشهد فى 30 يونية ليسوا ممن كانوا قبل 25 يناير قد تكون هناك مشاركة لبعض أصوات من الحزب الوطنى.
ولا ألوم على 3 ملايين من أعضاء انضموا للوطنى وأيضا لا أتحدث عن ان كل من فى الحزب الوطنى كانوا فاسدين هناك قيادات محترمة وهناك عائلات وفدية قديمة بعد حل الأحزاب فى سنة 1953 هذه العائلات اعتادت ان يكون كرسى المجلس فى العائلة والعمدية أيضا لخدمة أهل البلد والدائرة، وبالتالى عائلات محترمة وفدية انضموا فى ذلك الوقت إلى هيئة التحرير ثم إلي الاتحاد القومى ثم الاشتراكى ثم إلى حزب مصر ثم الى الحزب الوطنى هذه العائلات الوفدية لا يمكن ان نقول ان هذه العائلات فاسدة هناك شرفاء انضموا للوطنى وهناك ايضا فاسدون كانوا موجودين فى الوطنى، وهناك من أفسد الحياة السياسية ومن سرق ثروات هذا الشعب والأراضى وكونوا مليارات من تجارة هذه الأراضى التى استولوا عليها بفساد واضح، وللأسف عندما جئنا لمحاكمة هؤلاء عقب ثورة يناير تمت محاكمتهم بقوانين جنائية ولم يحاكموا سياسيا.
ويضيف.. والنتيجة أن بعض من أفسدوا الحياة السياسية أفلتوا من أى حساب، ولا أقصد سجنا ولكن على الأقل يكون الحرمان من الحياة السياسية.
فبعد عام 53 عندما تم حل الأحزاب وعلى الرغم من ان حزب الوفد حزب الوطنية المصرية ومازال وسيظل زعماؤه كانوا من أشرف الوطنيين فؤاد سراج الدين حكم عليه بالسجن وإبراهيم باشا فرج حكم عليه بالإعدام لان نهرو عندما زار مصر طلب مقابلة النحاس باشا الذى كان محدد إقامته فى المرج، وكان النحاس باشا لا يعرف اللغة الإنجليزية حيث كان يتحدث الفرنسية فطلب إبراهيم باشا فرج ليترجم الحديث فصدر ضده حكم بالإعدام بتهمة التخابر مع دولة أجنبية وخفف الحكم إلى 15 سنة وهذه محاكمات تمت فى أعقاب الثورة حتى أنهم حاكموا الشرفاء وأنا لا أطالب بمحاكمات عشوائية تظلم بريئاً ولا أقبل ان يظلم أى إنسان مصرى لكن أقول نحن امام برلمان قادم ستكون الغلبة فيه للمستقلين ممن ينتمون إلى الحزب الوطنى السابق والتيار الإسلامى سيمثل، ولا نتصور ان الإخوان قد تبخروا أو تلاشوا من على أرض مصر فلا يزالون موجودين وسيدخلون البرلمان بمسميات نعلمها وبشخصيات غير معلومة.
وأكد «البدوي» أن الشباب لن يقف صامتا عندما يجد من كان قبل 25 يناير داخل مجلس النواب وقد حذرت من ذلك، ومن أجل ذلك كنا نطالب بالقوائم النسبية التى كانت ستسمح بتأسيس وبناء حياة حزبية حقيقية وهذا نص فى الدستور تجاوزه المشرع فالمادة الخامسة فى الدستور تؤكد ان النظام السياسى فى مصر يقوم على أساس تعدد الأحزاب والتداول السلمى للسلطة والفصل والتوازن بين السلطات.. وتداول السلطة لا يمكن ان يحدث بين مستقلين ومستقلين ولكنه سيحدث بين الأحزاب السياسية.
وأضاف «البدوى» اليوم يتحدثون عن ضعف الأحزاب ونحن نتفق أنها ضعيفة وعلينا تقويتها وأرى ان السبب يرجع إلى ان الأحزاب تم حلها منذ عام 1953 ولمدة 30 عاما تم تجميدها لمدة 30 عاماً أخرى كحصار سياسى وأمنى وإداري، ومجرد ان الوفد ضم أعداداً كبيرة عام 84 بدأت عملية الحصار لتحجيم الوفد، وبعد 2011 بدأنا نمارس عملنا مرة أخرى ولابد إذا كانت الدولة حريصة على بناء ديمقراطية حقيقية عليها دعم الأحزاب بقوانين انتخابية تمثل كافة الأحزاب ولن تكون هناك ديمقراطية إلا بتعددية حزبية وتداول سلمى للسلطة واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وهذه ثلاث ركائز إذا ما غابت غابت الديمقراطية وتبقى ديمقراطية شكلية ثرنا عليها في 25 يناير.
لقد كان نظام مبارك حريصاً على محاصرة الأحزاب حتى لا يكون هناك حزب قادر على تداول السلطة، ولا يصح بعد ثورتين ان تكون هذه النظرة موجودة وإلا سنخلق فراغا شديدا وإذا وجد هذا الفراغ السياسي فسيملأ فى يوم ما بتيارات متطرفة، ومن مصلحة هذا الوطن خلق أحزاب سياسية قوية لملء الفراغ السياسى، ومواجهة الفكر المتطرف لا تتم بالمواجهات الأمنية وحدها ولكن تحتاج إلى مواجهات فكرية وسياسية وهذا دور الأحزاب السياسية.
وأضاف البدوى سبق ان طالبت بتعديل قانون الانتخابات حتى تقوى الأحزاب وتواجه الأفكار والتيارات المتطرفة.
وأشار البدوى نحن شركاء فى إسقاط نظامين فقد شاركنا فى ثورة يناير ففى 23 يناير اجتمعت مع شباب الوفد وقررنا النزول وبالفعل جهزنا اللافتات والأعلام.. وكانت أعلام الوفد الخضراء الوحيدة التى ترفرف فى الميادين يوم 25 يناير.. وفى هذا اليوم استقبلت الشباب فى الحزب وأعلنت أنها ثورة وخرج على رأس الشباب حسام الخولى ومحمد شردى وحسين منصور وأيمن عبدالعال وشريف عارف وعدد من أعضاء الهيئة العليا فى حين لم ينزل الإخوان ولم تعلن اى قوى سياسية عن مشاركتها.
وأشار البدوى إلي انه يوم 25 يناير 2011 كان رئيس الوفد هو السياسى الوحيد الذى أعلن فى مؤتمر صحفى عالمى فى الوفد وقلت إن ما حدث ثورة رغم تدخل شخصيات مهمة لمحاولة اثنائي عن عقد المؤتمر الصحفي. وفي المؤتمر الصحفي حددت 4 مطالب للثورة وصدرت الجريدة يوم 28 ونشرت «حاكموا هؤلاء» صور رئيس الوزراء والوزراء خلف القضبان ولو قدر الله ولم تنجح الثورة لكنا الآن في السجون.
وأوضح البدوى حتى اليوم دفاع المتهمين فى أحداث المقطم يطالب بإدخال رئيس الوفد وعمرو موسى وحمدين صباحى وسامح عاشور فى القضية بتهمة تمويل جماعات العنف التى قتلت الناس أمام المقطم، ولو لم تنجح 30 يونية أيضا كان من الممكن ان يحكم علينا بالإعدام مثل الذين حكم ضدهم بجريمة قتل المصريين بالمقطم، حيث فى ذلك الوقت كانوا ينشرون على قناة مصر 25 شهادات مصطنعة لمجموعة من الأشخاص تتهمنى بتمويلهم كنا سندفع الثمن من حريتنا وبعد ذلك نرجع دون ديمقراطية أو تعددية حزبية حقيقية وهذا خطر على مستقبل مصر.
وأوضح البدوى: لم نذكر مطلقا الانسحاب من الانتخابات وأعلم جيدا ان الانسحاب طعنة فى ظهر الوطن ولا يمكن نقوم بها مهما كان الثمن الذى سندفعه، ونشرت الجريدة فى صفحتها الأولى بياناً إلى الرئيس وأنا أعرف ان الرئيس بعيد عن هذه القائمة ورئيس الحكومة بعيد كل البعد عن الانتخابات.
وأضاف البدوى لم أقدم المصلحة الحزبية أو الخاصة التى يحلو لبعض الأشخاص أن يتهمونا بها، والوفد ينظر إلى مصلحة مصر مصلحة الديمقراطية ومستقبل هذا الوطن ثورة 25 يناير لم تكن ثورة جياع ولا30 يونية ثورة جياع، يناير كانت ثورة على الاستبداد والفساد من أجل تغيير نظام حكم استمر 30 عاما وكانت ثورة 30 يونية ثورة ضد جماعة حاولت تغيير هوية الوطن واختطاف مصر.
وأضاف البدوى ان بعض السياسيين يقولون ان رغيف الخبز قبل الديمقراطية، فى حين انه لن يكون هنا ك رغيف خبز إلا بوجود الديمقراطية لا يوجد فى العالم منذ بدء الخليقة ما يمكن أن نطلق عليه بالمستبد العادل الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مستبدا بل أمره الله بالشورى فكان يشاور أصحابه وينزل على رأيهم في أمور الدنيا والسياسة والحرب، فالاستبداد لا يمكن أن يستقيم مع العدل.
وأشار البدوى إلي انه من الممكن ان يحقق حاكم نجاحاً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً لفترة ولكن بغير الديمقراطية تحدث مصائب كبرى، فجمال عبدالناصر حقق عدالة اجتماعية ولكن غياب الديمقراطية أوقعنا فى نكبة 1967 التى مازلنا ندفع ثمنها إلى اليوم.
حضر اللقاء المستشار تمام عبد المجيد تمام رئيس لجنة الوفد بأسيوط والدكتورة أميمة يوسف مقرر عام المجلس القومي للمرأة بالمحافظة والدكتور عصام زناتي عميد كلية الحقوق بأسيوط السابق، كما حضر اللقاء مرشحو الوفد فى محافظة أسيوط وهم: أحمد الخازندار «بندر أسيوط» - أحمد حسن مهران «مركز أسيوط» - محمد مصطفى سليم «ديروط» - عبد العظيم مصطفى «منفلوط» -علاء الدين هاشم «مركز الفتح» - عامر عبدالرحيم «البدارى» محمود باهى «أبوتيج»، كما حضره حاتم رسلان القيادى الوفدى بالمنيا طارق فودة نقيب المحامين بالمنيا ومرشح الوفد ببندر المنيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.