المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا يهتم كثيرا بالكلام المرسل والتصريحات الوردية ولا يهوى اللعب بالالفاظ والعبارات الرنانة والبروتوكولات والاتفاقيات التى لا صدى لها فى الواقع بمعنى اخر هو رجل يهوى العمل الميدانى والإنجاز على الأرض ومثله الأعلى فى ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الذي لا يكاد يجلس الى مكتبه وهو مثل النحلة لايهدأ يباشر العمل الميدانى لحظة بلحظة ولذلك هو يهتم كثيرا بان يشعر المواطن المصري بتحسن نوعى فى خدمات الاتصالات الفويس والانترنت ووعد الرجل أنه خلال أقل من شهر سوف يشعر المواطن بتحسن كبير جدا فى المحمول والانترنت وأنه لن ينتظر لشهر يونيو كما وعدت شركات المحمول وجهاز تنظيم الاتصالات ووجه الوزير الجهاز بقياس جودة الاتصالات اسبوعيا وليس ربع سنوي كما كان يحدث وأصدر توجيهات بخروج سيارات القياس يوميا فى جميع محافظات مصر ومتا بعتها بنفسه مع الجهاز والشركات وقال الوزير فى تصريحات خاصة للوفد انه يلمس تعاونا وتفهما كبيرا من كل شركات الاتصالات وهى الشركة المصرية وموبينيل وفودافون واتصالات وقال الوزير: إنه من حق المواطن فى مصر خدمة انترنت باعلى كفاءة وأقل سعر ممكن لان مصر اهم محور عالمى للانترنت بموقعها الفريد حيث تنقل طوفاناً من البيانات من الشرق الى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، وبالعكس كما ان مستقبل مصر الحقيقي فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأنه بعد المؤتمر الاقتصادى العالمى الذى ابهر الدنيا بتنظيم وجودة عالمية فى الانترنت والاتصالات لابد من استمرار هذه الكفاءة لخدمة المستثمرين والمصريين وهذا هو الهدف الاسمى للقطاع خدمة الوطن والمواطن. وعلى صعيد آخر أكد الوزير أن مصر عادت إلى وضعها الطبيعي الرائد فى افريقيا وهناك تعاون وثيق مع دول حوض النيل وافريقيا عموما فى مجالات البنية التحتية والتنمية البشرية وربط هذه الدول بمصر ونقل التجربة المصرية وتوثيق اواصر الصداقة والتعاون والعمل مع الاشقاء فى افريقيا. أما الهدف الاسمى فهو تغيير وجه الحياة على أرض مصر والتحول إلى مجتمع رقمى ديجيتال والتحول الى اقتصاد رقمى أو لا نقدى يعنى كل المدفوعات فى مصر تكون بعيدة عن الدفع النقدي والتعامل يكون آليا ديجيتال وهو أمل وهدف لابد ان يتحقق ومن هنا بدأنا تفعيل البروتوكولات الموقعة مع مختلف الوزارات والهيئات الصحة والتعليم والثقافة والعدل والمرور والمالية. والتموين والكهرباء والبترول وسيشهد العام الحالى تغييرا لوجه الحياة فى مصر والتعامل بين الحكومة والمواطن من خلال الحكومة الذكية وهذا يقضى على الفساد والمحسوبية ويضمن حقوق المواطنة بعدالة اجتماعية الى جانب أن هذا هو التوجه العالمى ولا يجب ان تتخلف مصر عن هذا التوجه التكنولوجى. كان المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد بحث مع وفد جمهورية جيبوتى برئاسة يوسف أحمد عليمي سكرتير عام وزارة الإعلام والبريد والاتصالات حيث أبدى الوفد رغبته في زيارة القرية الذكية والتعرف على مشروعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، وتم خلال اللقاء بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما أبدى الجانب الجيبوتي رغبته في التعرف على التجربة المصرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاستفادة من الجهود التي تقدمها مصر لدعم الدول العربية والإفريقية الشقيقة في مجالات تنمية القدرات البشرية وبناء الكوادر القادرة على قيادة هذه المجالات التقنية المتخصصة. ضم الوفد الجيبوتى كلاً من حسن خير الله، مدير إدارة اتصالات جيبوتي، وحسين ابري جيله، مدير تطوير الأعمال في قسم المبيعات بجيبوتي تليكوم. كما التقى الوفد الجيبوتى مع القيادات التنفيذية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتعرف عن قرب على الاستراتيجية العامة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة القادمة، ومشروعات تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، في مجالات الاقتصاد الرقمي، والحكومة الالكترونية، والصحة والتجارة الالكترونية، والتعليم الالكتروني، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتحرير قطاع الاتصالات، والأمن السيبراني، وكيفية الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، وكيفية إنشاء صناديق تمويل المشروعات التنموية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإنشاء وإدارة المناطق التكنولوجية. كما بحث نجم مع سام ك. كوتيسا وزير خارجية أوغندا سبل توطيد العلاقات المتميزة التي تربط البلدين خاصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية. حضر اللقاء المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات خلال اللقاء أعلن كوتيسا عن اعتزام بلاده إنشاء منطقة تكنولوجية فى العاصمة الأوغندية كمبالا وطلب من الجانب المصري دعم أوغندا من خلال الاستفادة من خبرات مصر فى إنشاء وإدارة هذه المشروعات. كما عرض المهندس محمد النواوى مشروع الشركة المصرية للاتصالات «فيكتوريا – رشيد» والذي يتمثل فى مد كابلات الألياف optics إلى أوغندا وباقي دول حوض النيل عن طريق نهر النيل. وذلك لتعزيز قدرات البنية التحتية لدول حوض النيل. الجدير بالذكر أن مجالات الشراكة بين مصر وأوغندا تشمل تعاونا كبيرا في مجالات التدريب والتنمية البشرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم الانتهاء من برنامج تدريبي متخصص ومتكامل لعدد 120 متخصصاً من الكوادر الاوغندية الشابة في مجالات التعهيد BPO حيث تم تأهيلهم ليقوموا بتدريب نحو 3000 من الشباب الاوغندي، كما نظمت مصر سلسلة من البرامج التدريبية للشباب الاوغندي أهلتهم لافتتاح وقيادة المركز الوطني الاوغندي للاستجابة لطوارئ الانترنت CERT. وبحث نجم مع الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة في اجتماع موسع ضم أعضاء اللجنة التنفيذية العليا المشكلة من القيادات التنفيذية في كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الثقافة الموقف التنفيذي لمشروعات بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين الذي تم توقيعه في يناير 2014، وتصل مدة تنفيذه الى 5 سنوات، وبتكلفة تقديرية تصل الى 100 مليون جنيه. وانتهت اللجنة من الموافقة على طرح المناقصة الخاصة باختيار المكتب الاستشاري للقيام بإعداد الدراسات والخطط لدراسة حقوق الملكية الفكرية للمحتوى الثقافي، ودراسة اقتصادية لتحديد كيفية تسويق المحتوى الثقافي عبر شبكة الانترنت وتقدير العائد المتوقع من بيع المحتوى الثقافي الكترونيا، بالإضافة الى وضع خطة استراتيجية وخطط العمل التنفيذية المطلوبة لبدء تنفيذ كل من: التحويل الرقمي للمحتوى الثقافي النصي والصوتي والمرئي، ونظام أرشيف الكتروني متكامل يضم جميع أنواع المحتوى الثقافي. يتضمن نطاق عمل البروتوكول إنشاء بوابة الكترونية على شبكة الانترنت لنشر أخبار وفعاليات وأحداث وزارة الثقافة وهيئاتها التابعة والتي من المنتظر اطلاقها في شهر مايو القادم، كما يتضمن البروتوكول تطوير بيوت التكنولوجيا التابعة لوزارة الثقافة، وإنشاء نظام أرشيف الكتروني والتحويل الرقمي لمقتنيات مكتبة دار الأوبرا المصرية، بالإضافة الى تطوير نظام حجز التذاكر الالكترونية لدار الأوبرا المصرية، وتنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي للعاملين، والتدريب التقني للفنيين على نظم المعلومات والاتصالات الحديثة. وكذلك توفير خدمات مبادرة زيادة الإنتاجية للعاملين والجهات التابعة لوزارة الثقافة وذلك بما يضمن سهولة وسرعة التواصل بين قطاعات الوزارة المختلفة، باستخدام تقنيات الحوسبة السحابية وتشمل: تطبيق إدارة البريد الإلكتروني، وتطبيق إدارة الوثائق الشخصية وإدارة إجراءات العمل، وتطبيق إدارة المؤتمرات النصية والصوتية والمرئية، وتدريب العاملين والدعم الفني للتطبيقات السابقة. هذا وقد أعلن الوزيران عن أنه جار الانتهاء من نشر نحو 12 الف كتاب على شبكة المعلومات الدولية الانترنت خلال اغسطس القادم. الجدير بالذكر انه تم الانتهاء من وضع المواصفات الفنية، وتحديد الشركة المنفذة، وتقييم العروض الفنية والمالية لمشروع إنشاء بوابة الكترونية لأخبار الثقافة. وبالنسبة لمشروع إنشاء بوابة الكترونية لإتاحة الكتب على الانترنت وأجهزة المحمول فقد تم الانتهاء من إعداد كراسة الشروط والمواصفات، وإرسال قائمة لوزارة الثقافة بالكتب المتاحة رقميا لدى وزارة الاتصالات، وجار الإعداد لتنفيذ مشروعات رقمنة المحتوى الثقافي وإنشاء نظم الأرشفة الالكترونية وبوابة عرض المحتوى الثقافي لمقتنيات قطاعات وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية.