قال المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادى القضاة الأسبق، إنه كان يتوقع إحالته إلى الصلاحية، انتقاما منه. واعتبر عبد العزيز، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" ، أن القرار جاء تصفية للحسابات وللانتقام منه بسبب موقفه الداعي لاستقلال القضاء والتصدي لمحاولات نظام مبارك في تقويض العدالة. وأرجع عبد العزيز سبب إحالته إلى تصفية حسابات معه ممن ادعوا استقلال القضاء –حسب قوله، مشيرا إلى أن القضية التي أُحيل بسببها كانت بلاغا مقدما من اللجنة القانوينة بنادي القضاة لأنه شارك في اقتحام مبنى أمن الدولة في 5 مارس 2011. وأوضح عبدالعزيز أنه تقدم بكل المستندات التي تؤكد أن ذهابه إلى مبنى أمن الدولة جاء بعد تلقيه اتصالات من كبار المسؤولين لمنع الاقتحام، مؤكدا أنه منع حرق المبني بعد أن طالب المتجمهرين بعدم المساس بأملاك الدولة. وأكد رئيس نادى القضاة السابق، أن أمر إحالته جاء بسبب قيام القضاة بجمع توقيعات لإجراء انتخابات نادي القضاة كما تأتى فى الوقت نفسه الذي تم تحديد جلسه لمحاكمة المستشار هشام جنينة، رئيس جهاز المحاسبات، وجريدة الوفد، إضافة إلى محاكمة المستشار محمود الخضيري، بتهمة إهانة القضاء. وكان المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، قد قرر إحالة المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس النادى القضاه الأسبق، إلى مجلس الصلاحية والتأديب، على خلفية اتهامه باقتحام مقر أمن الدولة أثناء محاصرته من قبل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير.