صور الصحفيون.. أحياء ينتخبون وشهداء يراقبون

الصحفيون.. "الأحياء ينتخبون.. والشهداء يراقبون".. هذه تجليات المشهد الديمقراطي عقب فتح باب التسجيل فى انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، لاختيار نقيبهم و6 من أعضاء المجلس، وسط منافسة شريفة بين 59 مرشحًا، 6 مرشحين على منصب النقيب، و53 مرشحًا لعضوية المجلس، ولعل أبرز المنافسين على مقعد النقيب، ضياء رشوان النقيب السابق، والكاتب الصحفي يحي قلاش.
الأحياء.. من أبناء الجماعة الصحفية.. حرصوا منذ الساعة العاشرة على التواجد بمقر السرادق، الذى تم إعداده بالطريق الموازي للنقابة، لتسجيل أسمائهم، والمشاركة الفعاله فى اختيار نقيبهم، فيما كان شهداء صاحبة الجلالة في انتظارهم منذ أن توفاهم الله، وقام بزملائهم بتخليد ذكراهم على جدران النقابة ليكونوا الغائب الحاضر والمراقب للمشهد الانتخابى، ويضعهم زملائهم أمام أعينهم إبان تصويتهم لاختيار النقيب والمجلس الجديد.
الشهداء..من أبناء بلاد صاحبة الجلالة.. عين تراقب وغائب حاضر.. زينوا المحفل الديمقراطي للجماعة الصحفية، وكانوا فى المقدمة على رأسهم الشهيدة ميادة أِشرف، ضحية أحداث عنف الإخوان بعين شمس، والشهيد الحسينى أبو ضيف، ضحية أحداث العنف بموقعة الاتحادية، والشهيد تامر عبد الرؤوف، ضحية حظر التجوال، والشهيد أحمد محمد محمود، ضحية أحداث محيط وزارة الداخلية.
فى السياق ذته حرص أنصار الزملاء المرشحين على الترويج والدعاية لهم، وتزيع بوسترات خاصة بهم، بالإضافة إلى تواجد القيادات الصحفية بالصحف المصرية، حيث شارك الكاتب الصحفي يسري شبانه، مدير تحرير الوفد، وسامى أبو العز، نائب رئيس تحرير الوفد، ومحمد عبد الهادى علام، رئيس تحرير الأهرام، وعدد من القيادات الصحفية والإعلامية.
من جانبهم حرصت القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، على توفير التأمينات اللازمة، لمنع أى أعمال شغب، أو خروج عن القانون، وسط تواجد رجال الحماية المدنية،ذلك بعد أن خاطبتهم النقابة لتسهيل إجراءات عقد الجمعية العمومية، واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين مقر النقابة قبل وطوال يوم الانتخابات، وحتى الانتهاء من فرز الأصوات وإعلان النتائج، وكذلك توسيع خيمة الانتخابات طولاً وعرضًا.
ولنجاح دعوة الجمعية العمومية لأعضائها للمرة الثانية، يشترط حضور (25%+1) من عدد الأعضاء النقابة المسجلين فى جدول المشتغلين، البالغ عددهم 8091عضوا، أي لابد من مشاركة 2024 من الأعضاء، حتى يتسنى إجراء انتخابات التجديد النصفي للصحفيين.
\