قال محمود عمرو، مؤسس المركز القومي للسموم وأستاذ الأمراض المهنية والبيئية بمستشفى قصر العيني، إن قرار الحكومة بإنشاء محطة كهرباء تعمل بالفحم أمر طبيعي، خاصة أن الفحم أرخص من الغاز الطبيعي والسولار لتوليد الكهرباء. و أضاف عمرو، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن ظروف البلاد لا تسمع بتوليد الكهرباء إلا بالفحم، لقلة ثمنه، مشيرا إلى أن الحكومة قادرة على توفير وسائل الأمان، التي تقي من أخطار الفحم، خاصة أن مكونات المحطة سيتم استيرادها، وبالتالي سيم استيراد وسائل الأمان. وأوضح عمرو أن توليد الكهرباء بالفحم أسرع وسيلة للخروج من أزمة الطاقة، حيث أن إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء تستغرق سنوات عديدة، مرجحا أن يحل الفحم مشكلة الكهرباء قبل حلول فصل الصيف. و ذكر عمرو أنه بالرغم من وجود محطة توليد الكهرباء بمنطقة عيون موسى السياحية بخليج السويس، إلا أن الحكومة مضطرة إلى إنشاء هذا المشروع في هذا المكان حتى يتم التغلب على مشكلة الطاقة. وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الخميس، إنشاء محطة كهرباء حرارية تعمل بالفحم بقدرة إجمالية 2640 ميجاوات بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة، بمنطقة عيون موسى بخليج السويس.