استهل المحامي" أحمد حلمي" عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب" غرفة عمليات رابعة" مرافعته أمام هيئة المحكمة التي تنظر القضية بالتأكيد على أن" الأمن الوطني" قد قدم محضري تحريات متناقضين لنفس الواقعة. وأوضح حلمي بأن مجري التحريات في القضية أكد في محضره أن غرفة العمليات محل القضية تم نقلها من مقر اعتصام رابعة العدوية بعد فضه لعقار سكني يمكله المتهم" محمود البربري", وأن المحضر أضاف أنه بعد فض الاعتصام عقد المتهمون اجتماعًا تنظيميًا انتهى بتوصيات بمحاولة الاعتصام في أماكن جديدة بالقاهرة الكبرى والجيزة ومنها"ميدان التحرير" و" الألف مسكن" و"مسجد الفتح برمسيس". وانتقل عضو الدفاع لذكر ما جاء في محضر التحريات في القضية المعروفة إعلاميًا ب" أحداث مسجد الفتح" ليؤكد أن الأمن الوطني خلال ذلك المحضر نسب ملكية العقار الذي تم نقل إليه غرفة عمليات تنظيم الإخوان بعد فض اعتصام رابعة للدكتور" صلاح سلطان" المتهم في القضية. مشيرًا إلى أن ذلك العقار شهد القبض على عدد من المتهمين كان على رأسهم" محمد صلاح سلطان , ليعلق بأن ذلك يثبت فكرته بتناقض تحريات" الأمن الوطني" حول الواقعة نفسها.
كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين وعددهم 51 على رأسهم مرشد الإخوان" محمد بديع " عدد من الاتهامات تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.