أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن جماعة الإخوان الإرهابية ستحاول إعاقة الاقتصاد المصري ومسيرة التنمية، وتنفيذ المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ عن طريق نشر رسائل التهديد والقنابل. "بوابة الوفد" استطلعت آراء عدد من الخبراء الأمنيين حول جدوى تهديدات جماعة الإخوان.. أكد اللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، أن الإخوان يحاربون الشعب المصري في مقدراته الاقتصادية، لافتا إلى أن كل همهم إفشال المؤتمر الاقتصادي المزمع إجراؤه في مارس المقبل بشرم الشيخ. وأوضح نور الدين، أن الحقيبة التي وجد بداخلها قنبلتان بدائيتان ورسالة نصية جاء فيها "انتظرونا في مؤتمر مارس" تم العثور عليها جانب المطار بعيدا عن نقاط التفتيش الخاصة بالمطار ولم تكن بداخله. وأضاف "مساعد أول وزير الداخلية الأسبق" أن المقصود من هذه الرسالة هو التأثير على المؤتمر والتخويف من حضوره، مؤكدا أن قوات الأمن ستقوم بتأمينه على أعلى مستوى من الكفاءة، مضيفا لا داعي للخوف من كل هذه المهاترات. وفي سياق متصل أشار اللواء محمد الغباري الخبير الإستراتيجي، إلى أن الإخوان تبعث برسائل تهديدية للتأثير على الدول المشاركة في المؤتمر الاقتصادي "مصر المستقبل" لافتا إلى أنهم لن ينالوا غرضهم. وأكد الغباري أن التعزيزات الأمنية ستكون شديدة للغاية على مداخل ومخارج شرم الشيخ ولن يتمكن أحد من اختراقها مهما كان، مضيفا أنها ستبدأ من أول نفق العبور المعروف بنفق الشهيد أحمد حمدي ومن ناحية الجنوب تبدأ من بوابة طابا. وأعرب الخبير الإستراتيجي عن ثقته التامة في قدرة الأجهزة المنوط بها تأمين المؤتمر الاقتصادي العالمي المنعقد في مارس المقبل بشرم الشيخ، مشيرا إلى أن من يملك القدرة على فعل شيء لا يعمل على بث التهديدات. ومن جهته أكد اللواء محمد هاني زاهر خبير مكافحة الإرهاب الدولى، أن جماعة الإخوان، تسعى لعرقلة تقدم مصر على كافة المستويات، ولا تريد لها الاستقرار. وتابع الخبير الأمني أن عثور قوات الأمن على قنبلتين بدائيتين ورسالة تهديد بإفساد المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده الشهر المقبل بمدينة شرم الشيخ، ما هو إلا تمويه لحشد قوات الأمن لتأمين هدف وهمى، فى حين يضرب تنظيم الإخوان ضربته ويستهدف هدفا آخر، مؤكدا أن جماعة الإخوان تعلم جيدا حجم التأمينات التى ستحيط بالمؤتمر ولن تغامر بعملية فاشلة. وحذر الخبير الأمنى من استهداف جماعة الإخوان، لمحطات المترو والقطارات والمنشآت الحيوية ومباني الوزارات، مطالبا وزارة الداخلية بتطوير خُططها الأمنية، ونشر قواتها بمحيط المباني والمنشآت الحيوية لتأمينها. وبدوره لفت الخبير الأمني اللواء جمال أبو ذكري، مساعد وزير الداخلية السابق، إلى أن الحقيبة التي تم العثور عليها وبداخلها قنبلتين بدائيتين الصنع ورسالة نصية جاء فيها "انتظرونا في مؤتمر مارس" دليل يوضح للعالم كله أن الإخوان جماعة إرهابية ولا يستطيع أحد أن يشكك في ذلك. وأكد أبو ذكري أن هذه الرسالة لا تؤثر على أحد سواء من داخل مصر شعبا وقيادة، أو من الدول التي تصمم على المشاركة في المؤتمر الاقتصادي، الذي يعقد في مارس المقبل بشرم الشيخ. وأضاف الخبير الأمني أن هناك خططا أمنية سرية وعلنية لتأمين الحاضرين في المؤتمر لا يتوقعها أحد. يذكر أنه تم العثور على حقيبة بداخلها قنبلتين بدائيتين بالقرب من صالة 3 بالمطار القديم، فضلا عن رسالة في ذات الحقيبة جاء فيها "انتظرونا في مؤتمر مارس.