أعربت الفنانة داليا مصطفي عن سعادتها بعرض مسلسل «أنا عشقت» المأخوذ عن رواية محمد المنسي قنديل التي تحمل نفس الاسم، وبطولة أمير كرارة ومنذر رياحنة ونجلاء بدر وأحمد زاهر وهالة فاخر وسيناريو وحوار هشام هلال وإخراج مريم أحمدي. تقول داليا: أقدم شخصية «ورد» وهي فتاة رومانسية وحالمة وتحب «حسن» وتعمل كل شيء في الحياة من أجله، وتحاول إسعاده بكل الطرق الممكنة، ولكن بمرور الأحداث تكتشف أنه لا يستحق حبها، وتتوالي الصراعات والأحداث، مشيرة إلي أن السيناريست هشام هلال كتب العمل بشكل جيد جداً وكان أول ما جذبها للعمل بجانب أن المخرجة مريم أحمدي الذي يعد أول عمل وأتوقع أنها سوف يكون لها اسم كبير في الوسط الفني. وأضافت: العمل يأخذ اتجاهاً مختلفاً عن كل ما هو متداول علي الساحة الآن، ويقدم رسالة مهمة للفتيات اللاتي يقعن في الحب، لذلك شعرت بسعادة كبيرة لاشتراكي بهذا العمل، وأجد أن الجمهور يحتاج إليه، لأن الأحداث التي مر بها الشعب المصري في الفترة الأخيرة جعلته دموياً بشكل كبير، فانظر إلي مواقع التواصل واليوتيوب وشاهد كيف تحصل فيديوهات العنف الموجودة علي أكبر نسبة مشاهدة، ما يثبت أننا وصلنا إلي درجة كبيرة من العنف ولابد من تغيير المادة المعروضة للجمهور لنساعده علي تغيير فكره. وواصلت حديثها قائلة: الفن وحده هو من يستطيع التأثير علي الشعوب، لذلك علينا الاهتمام به وتقديم ما يخدم الوطن في تلك المرحلة، فعندما عرض عليّ العمل في البداية كنت متخوفة من أداء الشخصية، ولكني بعد قراءة الحلقات الأولي جذبتني ورد لظروفها والطريقة التي كتبت بها فوافقت علي الفور. وبسؤالها عن تقديم العمل خارج الموسم الرمضاني، قالت: رمضان الماضي شهد مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية الجيدة، وبالتأكيد عرض «أنا عشقت» كان سيسعدني بشكل كبير وسط هذه الكوكبة من الأعمال والنجوم، ولكن عرض العمل الآن علي الساحة سوف يمنحه فرصة أكبر للنجاح وهذا أمر جيد، ويوجد عدد كبير من الأعمال عرض في رمضان ولاقي انتقادات كبيرة، ومنها مسلسل «سرايا عابدين» الذي شاركت فيه، واعتذرت عن تقديم الموسم الثاني منه بسبب انتهاء تعاقدي مع الشركة المنتجة، حيث إنني في البداية وقعت عقدي معهم علي أن ننتهي من التصوير 14 أغسطس الماضي ولكنهم لم يلتزموا بالمدة المحددة، وقمت باحترام التعاقد وأكملت تصوير دوري، وعندما عرض عليّ تصوير الجزء الثاني أبديت عدم رغبتي في تقديم عمل لا يعجب الجمهور، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت للعمل. وعن اختفائها الفترة الماضية من علي الساحة الفنية، قالت: بيتي وأبنائي هم اختياري الأول، وأكثر أمر يهمني في حياتي، لذلك عندما بدأ أبنائي يكبرون قررت الجلوس في المنزل للاعتناء بهم، خاصة أن هذه السن تحتاج إلي الأم بشكل كبير فابتعدت عن الساحة الفنية لمدة قصيرة وعدت من جديد عندما وجدت العمل الذي يستحق. وعن أعمالها الجديدة قالت: أمامي عملان اختار بينهما، مازلت في مرحلة القراءة، خاصة أنني لا أحب المشاركة في أكثر من عمل في وقت واحد، فاحتاج إلي وقت للقراءة والتفكير لاختيار الأفضل بالنسبة لي والجمهور.