تلقى المستشار هشام بركات، النائب العام، بلاغًا يطالبه بالتحقيق مع كل من حازم عبد اللطيف، المسئول بالمتحف المصري، ومحمد الحلوجي، مدير المتحف المصرى، وإلهام عبد الفتاح، مدير إدارة الترميم بالمتحف المصري وإحالتهم للمحاكمة الجنائية لتسببهم في إتلاف قناع توت عنخ آمون. وقال البلاغ: إن كارثة أثرية دولية يشهدها المتحف المصري وتعرض لها تحديدًا قناع الملك توت عنخ آمون، تلك القطعة النادرة ذات القيمة الأثرية الكبيرة، حيث تعرض القناع للكسر أثناء تنظيفه ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه، حيث قامت الإدارة باستخدام مشرط في الترميم فأدى لتلفه وحدوث خدوش بالقناع، حيث كان مقررًا تنظيف وترميم القناع، وبشكل خاطئ تم كسره من ناحية اللحية واستخدمت مادة تدعى الأيبوكسى" في تثبيت الدقن الخاصة بالقناع وهى مادة غير مسترجعة واستخدمت بشكل سيئ، وحدث سيلان منها على الدقن،ثم وضع القناع مكانه وكأن شيئًا لم يحدث. وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغة والتمس إحالة المتسبب في إتلاف قناع توت عنخ آمون للمحاكمة الجنائية لإنزال عليه العقوبة المنصوص عليها بالمادة 42 من القانون رقم 117لسنة1983 وأحكام مواد قانون العقوبات المتعلقة بالإضرار العمد من قانون العقوبات.