تمكنت مباحث الساحل من كشف غموض العثور على جثة فى العقد السادس لرجل مذبوح، وملقاه بطريق الكورنيش، وتبين أن ربة منزل وراء ارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية بينهما، واستعانت بزوجها ونجلها فى التخلص من الجثة. أمر اللواء خالد يوسف مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بإحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان قسم شرطة الساحل قد تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة مجهولة الهوية أمام مبنى نقطة شرطة المرسى بطريق الكورنيش تبين أنها جثة لشخص في العقد السادس من العمر مصاب بجرح قطعي بالرقبة. وأسفرت جهود البحث بإشراف اللواء محمد توفيق مدير المباحث الجنائية إلى أن المجني عليه يعمل طرف رتيبة عبده سالم وشهرتها "أم حماصة" ربة منزل، وأضافت التحريات وجود خلافات مالية بينهما وأمكن التوصل إلى رؤية للمجني عليه بمنطقة سكن المذكورة في وقت سابق على اكتشاف الجثة وأنها وراء ارتكاب الواقعة. تمكن الرائد علاء خلف الله رئيس مباحث القسم من ضبطها وعثر بمسكنها على آثار دماء و بمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأضافت أن المجني عليه يعمل طرفها سائقا لعربة كارو و في اليوم السابق على البلاغ وأثناء وجوده بمسكنها حدثت بينهما مشادة كلامية قامت على إثرها بالتعدي عليه بسلاح أبيض " سكين " أحدثت إصابته التى أودت بوفاته وعقب ذلك استعانت زوجها ونجلها حيث قاموا بلف الجثة بالبطاطين ونقلها على عربة كارو ملك زوجها وتخلصوا منها بإلقائها بمكان العثور وقد تم بإرشادهم ضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الحادث وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما أيدا ما جاء بأقوال الولي تم بإرشادهم ضبط العربة الكارو المستخدمة في نقل الجثة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق