أخى المواطن .....مصرى تحية إجلال وتقدير ...لدورك العظيم الذى قمت به لكى تُنهى فترة قاتمه من تاريخنا ، بالقضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابيه ، يوم ان خرجت فى 30/6 فى جموع حاشده لم يسبق لها مثيل فى تاريخ الإنسانيه ، لكى تعلن عن إرادتك ، وان تقبض على زمام امورك بيدك ...مؤكداً عظمة هذا الشعب ، وان تضع خارطة للمستقبل فى ثلاث خطوات للوصول الى ماننشده لبلادنا منامن وامان واستقرار وازدهار . وتحية إعزاز وإكبار لما تحملته من صعاب فى سبيل إستقرار بلادنا ونشر الامن في ربوعها وماقدمته من تضحيات.. و شُهداء...و دماء زكيه للدفاع عن هويتك . اخى المواطن : مهما اسهبت فى الكتابه..... فلن تستطيع اى كلمات ان توفيك حقكمن الشكر والتقدير للدور الرائع الذى قمت به لإنجاز اولى خطوات خارطة المستقبل واعنى به إصدار الدستور الجديد ، وكذلك ثانى تلك الخطوات باختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى....رئيساً للبلاد وكان فى إقبالك على المشاركه فى إنجاز هاتين الخطوتين ابلغ تعبير عن اصرارك علي العبور بوطننا من النفق المظُلم الذي كنا فيه الي غد مشرق باذن الله . اخي المواطن .... الناخب المصري : تتبقى امامنا خطوة ثالثه و اخيره من خطوات خارطة المستقبل وهى الإنتخابات البرلمانيه القادمه ، ولاشك اننا ندرك جميعاً ثقل وجسامة المهام الملقاه على عاتق البرلمان القادم ، كما ندرك ايضاً ضرورة ان يكون اعضاء البرلمان ممثلى الأمه من المواطنين المخلصين لدينهم ووطنهم وليس ممن يرفعون راية حق ويريدون بها باطلاً ، واعنى بهم اعضاء تلك الجماعه الإرهابيه الذين يريدون العودة بنا الى القرون القديمه ، والقضاء على المفاهيم السمحه للاسلام ، وديننا الحنيف . كما ندرك ايضاً ان مسئوليتنا كناخبين يقع على عاتقنا جميعاً مهمة المشاركه فى إختيار نواب البرلمان القادم لاتقل جسامه عن مسئولية النواب انفسهم فى التشريع والرقابه إن لم تكن تزيد لإننا لو احسنا الإختيار واستطعنا دفع العناصر الوطنيه القادره على خدمة بلدها بما تملكه من قدرات وتتحلى به من صفات فإننا بذلك نكون قد اكملنا خارطة المستقبل على خير ما يكون ، ومن ثم ننطلق جميعاً معاً ... كتفاً بكتف ، ويدا ً بيد .... على قلب رجل واحد للعمل بجدٍ وإخلاص فى سبيل تقدم بلدنا ، ورفعة شأنه بين الدول ، ونحن قادرون على ذلك بإذن الله . وقد يكون من المنطقى ان نتسائل جميعا عن المعايير التى يمكن من خلال الإلتزام بها ان نقوم بدورنا فى إختيار اعضاء البرلمان على اكمل وجه،واتصور انه يجب ان نختار من يتحلى بالخلق الكريم وان تكون له مواقف جادة وصلبه دفاعاً عن الحق ن وان يكون على درجة عاليه من إدراك مخاطر المرحله التى نعيشها ، ومتطلبات المستقبل ، وان حجم وكم المخاطر المحيطة ببلدنا كبير وخطير ، واننا جميعاً نتطلع الى مستقبل مشرق ننعم فيه بالامن والإستقرار وان نعيش عيشة حرة كريمه ،وان يكون قادراً على القيام بدوره فى التشريع ،والرقابه على السلطه التنفيذيه دون غلو اوشطط ، وقبل كل ذلك يجب ان يكون المرشح ممن ينأى بنفسه عن الصوره المقيته لكثير من النواب السابقين واعنى بهم نواب الخدمات الذين يسرفون فى الوعود للناخبين ، او من يقومون بفتح خزائن اموالهم للتبرع سواء للاشخاص او الجهات الخدميه خلال فترة الدعايه الإنتخابيه بقصد الحصول على اصواتهم حيث ان ذلك كله يندرج تحت مسمى الرشاوى الإنتخابيه ، خاصة ان فعل الخير ليس له توقيت معين وليس قاصرا على فترة الدعايه الإنتخابيه . كما يجب علينا جميعاً إدراك أن إنحراف العمل البرلمانى عن مساره الطبيعى وإقتصار الأمر على المجاملات والخدمات الخاصه ،ودغدغة مشاعر المواطنين وإحتياجاتهم ، بعيداً عن الاسس الموضوعيه والخطه العامه الشامله لتطوير المجتمع ..... لاشك سوف يفرغ العمل البرلمانى من مضمونه الحقيقىوالذى يجب ان يكون عليه . اخى الناخب المصرى : وفقك الله ...فى إختيار الأصلح والأجدر .... والأقدر على خدمة وطننا العزيز .... والله المستعان .