واصل 20 ألف عامل وعاملة بشركة غزل المحلة، لليوم الثالث على التوالى إضرابهم، والاعتصام داخل مقر الشركة، للمطالبة بصرف باقى نسبة مجنب الحافز الأرباح عن العام المالى 2013 /2014، وإعادة هيكلة أجور العاملين بالشركة. وتطبيق الحد الأدنى والأقصى على العاملين، والتحقيق فى ملفات الفساد داخل الشركة ومحاسبة الفاسدين، وإقالة المفوض العام وإجراء انتخابات مجلس إدارة الشركة، الإعلان عن خطط تطوير الشركة بجدول زمنى محدد. كانت إدارة الشركة وفى محاولة منها لفض إضراب العاملين قامت بتعليق منشور أمس تؤكد فيه صرف باقى نسبة الأرباح يوم 27 يناير الجارى عقب عقد الجمعية العمومية للشركة، إلا أن العمال قاموا بتمزيق المنشور مؤكدين أن الإدارة قد وعدت أكثر من مرة ولم تفِ بوعودها، معلنين عن تمسكهم بكافة مطالبهم وعلى رأسها إقالة المفوض العام للشركة وإجراء انتخابات مجلس إدارة، وإلغاء قرار وزير الزراعة برفع الدعم عن القطن ودعمه بالقدر الكافي بما يتيح للفلاح التوسع في زراعته، لعدم تشريد وغلق 9 شركات حليج أقطان و2 مليون عامل بالغزل والنسيج و75 ألف عامل بشركات القطاع العام. وقامت إدارة الشركة صباح اليوم بغلق أبواب الشركة على العمال المعتصمين داخلها، وقطع التيار الكهربائى عن العنابر والأقسام، ما دفع العمال إلى القفز من فوق الأسوار لشراء مستلزمات الاعتصام.