على الرغم من إعلان ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، عودة العمل داخل شركة غزل المحلة، إلا أن العمال قاموا اليوم بالاستمرار فى الإضراب لليوم الثاني على التوالي. كانت عشري أعلنت أن الجمعية العمومية للشركة سوف تقر الأرباح للعمال إلا أن العمال أصروا على استكمال الإضراب وإعلان عدم الثقة فى تصريحات الحكومة. جاء الإضراب من 25 ألف عامل وعاملة من عمال شركة غزل المحلة، للمطالبة بصرف باقي نسبة مجنب الحافز (الأرباح) عن السنة المالية 2013/2014 بواقع شهرين، والإعلان بشكل واضح وبجدول زمني عن خطط تطوير الشركة، وفتح ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين وإقالة المفوض العام للشركة فرج عواض. أكد العمال - في بيان لهم - أن إدارة الشركة حاولت التحايل على إضراب العاملين بإعلانها أن الأرباح سيتم صرفها يوم 27 يناير عقب عقد الجمعية العمومية للشركة يوم 25 يناير، إلا أن عمال الشركة رفضوا فض إضرابهم معلنين تمسكهم بمطالبهم كافة وعلى رأسها إقالة رئيس مجلس الإدارة، وفتح ملفات الفساد، وإحالة الفاسدين إلى النيابة العامة، وإعادة هيكلة الأجور.