عقد الحزب المصرى الاشتراكى، مؤتمرا اليوم الأحد، لتكريم فلاحي "ساراندوا" بعد البراءة من القضايا المنسوبة اليهم، ومنافسة المشكلات والأزمات الحالية التى تواجه الفلاحين. ومن جانبها قالت المحامية ماجدة فتحى، إنه بداية من عام 2005 كان هناك هجمة من الإقطاع على الفلاحين المستفيدين من قوانين الإصلاح الزراعي، من قبل مجموعة من العائلات الكبرى من خلال قانون فُض الحراسات، لافته إلى أن هناك بعض الفلاحين الذين رفضوا إبرام عقود إيجار للإقطاعيين، مما دفعهم إلى تجريف أراضي الفلاحين في حين حاول الفلاحون التصدي لهم ولكن البلطجية الذين استأجرهم الإقطاع نجحوا فى تحويل قرية "ساراندوا" إلى "خرابه ". وأضافت فتحى خلال كلمتها بمؤتمر حزب المصري العربي الاشتراكى، المنعقد اليوم الأحد، بمقر الحزب، أنه تم تلفيق قضايا التجمهر والاعتداء على الفلاحين، مشيرًا إلى أنه مع سير القضايا توالت أحكام البراءة على الفلاحين في حين اعترض الرئيس المخلوع حسنى مبارك على براءة أحدهم باعتبارها قضية أمن دولة . ومن جانبه أوضح محمد راضي، أنه تم الاعتداء عليهم من قبل أحد رجال المباحث والإقطاعيين فى عام 2005، نظرا لعدم الموافقه على التنازل عن الأرض لصالح أحد الاقطاعيين، لافتا إلى أنه تم الاعتداء عليهم في مبني أمن الدولة آنذاك، مشيرًا إلى أنه تم فصله من الدراسة خلال مدة الحبس . وهاجم راضي، وزيرالزارعة قائلا:"وزير الزراعة لايعلم شيء على الفلاحين"، لافتا إلى أن الفلاحين مُهانين من قبل كافة موسسات الدولة .