قال هشام الهرم, الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية, إن الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية دليل على أن الإرهاب مازالت يده طولى, ويحتاج لتضافر كل الجهود الدولية من أجل مقاومته, ودحره قبل أن يستفحل أكثر من ذلك. وأوضح الهرم, فى بيان للحزب مساء اليوم, الأربعاء, أن إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الحادث دليل على أن هذا التنظيم خطير جدًا, ولابد من القضاء عليه بأسرع وقت ممكن, مشددًا على أن الدول الأوربية تظن خطئًا أنها بمنأى عن هذه التنظيمات المتطرفة, وأنها لن تكتوي بنارها لذا فهي تضع يدها في المياه الباردة, ولا تتحرك لحماية الشعوب العربية من خطر مثل هذه التنظيمات بل إنها في أحيان كثيرة تكون شريكة في صناعة مثل هذه التنظيمات. وأضاف الهرم, أن لغة العقل والمنطق تقتضي من مثل هذه الدول أن تضع يدها في أيدينا, وتكوين حلف دولي لمحاربة هذه التنظيمات بدلاً من أن تقف في موقف المتفرج.