تقام اليوم الأربعاء ثلاث مباريات في الجولة السابعة عشرة لمباريات الدوري الممتاز لكرة القدم، حيث يلتقي دمنهور مع النصر في الثانية والنصف عصراً بدمنهور، والاتحاد مع الحدود باستاد الإسكندرية، وإنبي مع الجونة ببتروسبورت في الخامسة مساء. الاتحاد- الحدود دربي ساخن بين فريقي الاتحاد السكندري والحدود ويزيد من حرارة اللقاء وقوته تقارب موقع الفريقين حيث يأتي الحدود في المركز العاشر برصيد 22 نقطة ويليه الاتحاد في المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة. الاتحاد السكندري يعيش فترة من أفضل فتراته بمواصلة انتصاراته وآخرها الفوز على دربي سكندري أيضاً سموحة بهدف نظيف وابتعد الفريق من منطقة الخطورة والهبوط إلى المنطقة الدافئة في وسط الجدول. ويحاول اليوم حسام حسن المدير الفني للاتحاد مواصلة انتصاراته بعد أن زادت الطموحات وارتفعت سقف الرغبات للمنافسة على المراكز المتقدمة رغم أن الجهاز الفني يدرك صعوبة ذلك لعوامل كثيرة منها الإمكانيات والظروف المادية والبشرية ويكفي أنه انتشل الفريق من قاع الدوري إلى المنطقة الآمنة. أما الحدود بقيادة مدربه الكفء الخلوق عبدالحميد بسيوني فيحاول ترويض منافسه الذي ينطلق سريعاً نحو المقدمة خاصة مع وجود «هزة» وتذبذب في المستوى وحاجة الفريق لدعم خطوط الفريق الثلاثة في الدفاع والوسط والهجوم. الحدود تعادل مؤخراً مع الجونة بدون أهداف في لقاء متواضع المستوى من الجانبين ويسعى اليوم للخروج من نفق التعادلات والخسارة. إنبي- الجونة لقاء من المتوقع ألا يقل مستوى وسخونة عن لقاء الاتحاد والحدود حيث يحاول إنبي الخروج من النفق وخسارته خمس نقاط من ستة في آخر مباراتين بالخسارة أمام المصري بهدف والتعادل مؤخراً مع المقاصة 1-1 ويحاول اليوم طارق العشري المدير الفني للفريق البترولي استعادة مساره السابق بعد أن اتسعت المسافة بينه «الثاني» والزمالك المتصدر إلى ثلاث نقاط بعد أن كانت نقطة واحدة وأي نزيف من النقاط يعنى صعوبة اللحاق بقطار القمة والصدارة من جديد. أما الجونة فيعاني أيضاً من سوء النتائج والأداء وخسر مؤخراً بملعبه أمام الأهلي بهدفين نظيفين وتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز السادس عشر. الألماني راينر تسوبيل المدير الفني للفريق الساحلي يحاول أن يبتعد عن منطقة الخطورة فمواصلة الهزائم تعنى اقترابه بقوة من الهبوط المبكر. دمنهور- النصر لقاء المؤخرة والصراع المشتعل في المؤخرة بين دمنهور والنصر، فلقاء اليوم لقاء خاص ليس بثلاث نقاط بل بست لصراع الطرفين في البقاء بالممتاز، دمنهور الذي يستضيف النصر يواصل هزائمه بعد الخسارة مباراتين متتاليتين أمام الزمالك والمقاولون وتجمد رصيد دمنهور عند 9 نقاط في المركز قبل الأخير ال19 نقطة، وليس أمام محمد عمر المدير الفني سوى الفوز لأن التعادل أو الخسارة يعنى استمرار هزة الفريق وصعوبة بقائه رغم حاجة الجهاز الفني لتدعيم خطوطه الثلاثة واعتبر محمد عمر غياب نجم الفريق محمد كوارشي عن لقاء المقاولون سبباً في الخسارة أمام ذئاب الجبل. أما النصر فقد عرف طريق الانتصارات وفاز في لقاءاته الأخيرة وآخرها على الأسيوطي الذي كان بمثابة ست نقاط أيضاً ورفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن عشر. المدير الفني للنصر سيد عيد طلب من لاعبيه التركيز وعدم إهدار فرصة الفوز للابتعاد عن المؤخرة وزيادة فرص الدخول في المنطقة الدافئة. وحاول عيد استغلال الفترة السابقة بعد الفوز على الأسيوطي في تجهيز لاعبيه وزيادة الحافز المعنوي قبل السفر إلى دمنهور.