أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، العروض التى تقدمت بها شركات الاستثمار والتى بلغت 187 عرضا تسلمتها الوزارة في 26 نوفمبر الماضي، بعد صدور قرار من رئاسة الوزراء بتعريفة التغذية الكهربية للطاقات المتجددة شمس ورياح. وأضاف شاكر، خلال كلمته بمؤتمر مواجهة أحمال الكهرباء بصيف 2015، أنهم قيموا هذه العروض بمشاركة الشركة القابضة والشركة المصرية لنقل الكهرباء وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وشركة هندسة النظم. وأشار شاكر إلى أنهم أهلّوا 13 ائتلافا لإقامة محطات شمسية لقدرات أقل من 20 ميجا وات و87 ائتلافا لإقامة محطات شمسية بقدرات أكبر من 20 ميجا وات و36 ائتلافا لإقامة محطات رياح لقدرات أكبر من 20 ميجا وات، لافتًا إلى أن إجمالي الاستثمارات المطلوبة للمرحلة الأولى، والتى تستهدف حوالي أربعة آلاف ميجاوات من طاقة الشمس والرياح ستصل إلى ستة مليارات دولار. ونوّه الوزير إلى بعض العروض التى طرحت جاء من بينها تسعة من إيطاليا، وسبعة من إسبانيا، وستة من السعودية بالنسبة للطاقة الشمسية، مضيفا أن تركيا عرضت ثمان عروض وأن الصين عرضت ثلاثة بالنسبة للطاقة الرياح. وتابع الوزير أن زيارة الصين على فترتين الأولى كانت تحضيرية، والثانية لتوقيع مذكرات تفاهم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى أولا في مجال تطوير وتحديث الشبكات حيث وقعت وزارة الكهرباء مع شركة صينية مذكرة تفاهم لتطوير شبكة النقل وسيتم تفعيلها خلال الأسبوع الثالث من يناير الجارى كما وقعت الشركة القابضة لكهرباء مذكرة تفاهم مع شركة هواوى الصينية لتطوير شبكات التوزيع عن طريق استخدام أنظمة الشبكات الذكية، والثانية توقيع 13 مذكرة تفاهم في مجال إنتاج الكهرباء من المصادر المختلفة على النحو التالي توقيع تسع مذكرات تفاهم لتوليد الكهرباء بالفحم ومذكرة تفاهم لتوليد الكهرباء من المصادر المائية واثنين لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وواحدة للمصادر المركبة شمس ورياح. وعن خطة الوزارة فى مواجهة أحمال صيف 2015، قال شاكر إنه سيتم الانتهاء من المحطات تحت الإنشاء نهاية شهر مايو القادم وإضافة وحدات توليد جديدة بإجمالى قدرات 3632 بإجمالى استثمارات 2 مليار 650 مليون دولار، مؤكدا أنه سيتم مواجهة سرقات التيار الكهربائي بكل حسم عن طريق الحملات المستمرة وأن وضع خطة للدخول فى مجال نظم العدادات الذكية، من أجل عدم انقطاع التيار الكهربائى خلال الصيف القادم. واستطرد الوزير تنفيذ برنامج الصيانة في مواعيدها والتعاقد مع أحد بيوت الخبرة العالمية لرفع كفاءة شبكة النقل فضلا عن مبادرة توزيع عشرة ملايين لمبة ليد لتخفيف الاستهلاك بالمنازل وتغير مليون كشاف بلمبات أقل استهلاكًا فى الشوارع.