أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم أن إعلام بلاده يسجل بكل تقدير واعتزاز ما قدمه الإعلام المصري له على مر السنين مؤكدا أن المرحلة الحالية تشهد مزيدا من التعاون بين البلدين في جميع المجالات الإعلامية لا سيما بين وزارة الإعلام الكويتية ومدينة الإعلام المصرية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الشيخ سلمان بمناسبة الزيارة التي يعتزم الرئيس السيسي القيام بها غدا للكويت. وردا على سؤال حول وجود تيار كويتي يعادي ثورة 30 يونيو وخيار الشعب المصري في تحديد مصيره أكد وزير الإعلام أن الكويت كدولة مؤسسات لا تسمح لأي تيار بالتدخل في علاقتها مع الدول الشقيقة خاصة الشقيقة الكبرى مصر . وعن سؤال حول دعم بعض الأموال الكويتية للتنظيمات المتطرفة قال "نحن كدولة مؤسسات يحكمنا الدستور وتحكمنا أجهزة الرقابة المالية، وفي فترة كانت هذه الأجهزة تحت التكوين ولكن الجهود حاليا تسير على طريق وضع الضوابط الأساسية لعدم استغلال الحرية المالية أو الحرية السياسية في دعم أي نشاط متطرف أو إرهابي. وأضاف أن الكويت أعلنت موقفها الرسمي من اليوم الأول المؤيد لثورة 30 يناير وتأييد الشعب المصري في تحديد مصيره وإرادته للتغيير. وأوضح أن مصر بعد ثورة 30 يونيو تسير في اتجاه الاستقرار مؤكدا أن أستقرار مصر هو إستقرار العالم العربي. وعن سؤال حول المصالحة بين مصر وقطر وجهود الكويت في هذا الصدد قال: نحن نهتم بأن تحقق العلاقات المصرية القطرية المصلحة المشتركة للبلدين. وعن موضوع الغرامات التي تم فرضها نتيجة تفعيل المادة 15 من قانون الوافدين بالكويت وتضرر بعض أبناء الجالية المصرية من هذا القانون أشار الوزير إلى أن مصر لديها مكانة خاصة والشعب المصري ساهم في بناء الكويت منذ عقود من الزمان في مختلف مجالات التنمية. وأضاف أن الجالية المصرية من أكبر الجاليات في الكويت لافتا إلى أن تطبيق هذا القانون لم يستهدف جالية بعينها أو يستثني جالية أخرى وبالتالي فالقانون يهدف إلى تحديث بيانات الوافدين بعد أن وجد اختلافات بين بيانات جوازات السفر للوافدين والبيانات المثبتة في إدارة الهجرة مما يشكل خطرا أمنيا. وأشار إلى وجود جهود من قبل السفارة المصرية والقنصلية للوصول إلى إجراءات فنية تسهل على الجالية المصرية تحديث بياناتها دون تضرر.