أكد الدكتور محمد موافي أستاذ الجراحة ومدير مستشفي بلقاس المركزي التابع لمديرية الصحة بالدقهلية تحسن صحة المريضة رانيا سعد عبد المنجي ضحية تعذيب زوجها التي دخلت المستشفى يوم 14 ديسمبر الجاري وهي في حالة يرثي لها لإصابتها بكسر مفتوح بالكاحل الأيسر وكسر في الساق اليسري وكدمات وسجحات بالوجه والساعدين وتجمعات دموية في البطن وجميع أنحاء الجسد . وأضاف أن المجني عليها خضعت لعمليات تجبير وخياطة متنوعة مشيرا إلى أن إجراء عملية تجبيس القدم اليسرى ستتم بعد أن يلتئم الجرح لتثبيت عظام الفخذ كما يتم حاليا التعامل مع التجمعات الدموية وإعادة تأهيل الزوجة نفسيا وصحيا لتتماثل من جراء العنف الوحشي الذي تعرضت له من زوجها الذي اتهمته في محاضر رسمية بالتعذيب والضرب ومحاولة قتلها هي وجنينها ، وهي الآن في حالة تختلف عما جاءت عليه من حيث استقرار الحالة صحيا. من ناحية أخرى أكد الدكتور محمد الشامي رئيس قسم النساء ووكيل مستشفى بلقاس المركزي أن الزوجة دخلت المستشفى وبالكشف عليها بالأشعة التليفزيونية " السونار " تبين أن الجنين في شهره السابع ونتيجة الاعتداء الوحشي أوضحت الأشعة وفاته داخل الرحم ، حيث جاء الكشف ليوضح زرقة شديدة في جدار البطن وتجمعا دمويا بكافة أنحاء جسدها . وأشار إلى أنه نتيجة الإعياء الشديد وحالتها الصعبة التي كانت عليها صحيا وبعد التأكد من وفاة الجنين في أحشائها منذ وصولها للمستشفى رفضنا التضحية بحياة الأم ، وتم استبعاد إجراء العملية بفتح البطن " قيصري" وعدم الاستعجال في إخراج الجنين الميت ، وتم التعامل معها بالعلاج التحفظي الذي يتضمن أدوية وعلاجات لتوسيع عنق الرحم ومنع تسمم الحمل بالمضادات الحيوية وصولا لنزول الجنين طبيعيا والذي تم بالفعل صباح اليوم بعد 16 يوما من وصولها للمستشفى وهي الآن بصحة جيدة ويتم متابعتها لاستعادة عافيتها بدنيا .