احتفلت الكاتبة "منصورة عز الدين" بحفل توقيع أحدث إصدارتها رواية "جبل الزمرد" بمؤسسة "دوم الثقافية"، وقال الناقد "خيري دومة إن الرواية تقف في مصاف الروايات الكبيرة حيث تقدم رؤية نقدية تكشف عن تفاصيل الرواية بشخصياتها ولغتها وجوانب عديدة منها. وأضاف "دومة" أن الرواية انخرطت في السياسة بشكل بسيط دون التدخل فيها، حيث إن الرواية تشبه روايات "بهاء طاهر" كرواية "بالأمس حلمت بك "، ورواية "أنا الملك جئت". وأكد الناقد أن أهم مايميز الرواية ليس فكرة الخيال فقط بل لغتها، التي تلامس الشعر في ايقاعاته. ومن جانبها قالت الروائية "منصورة عز الدين": "كتبت الرواية في عام 2010، وحذفت شخصيات من الرواية وقمت بتعديل أخرى من أجل البناء الدرامي، وشخصية "هدير" استلهمتها من شخصية فتاة كانت في ميدان ثورة يناير، وقدمت في العمل انتحار الشخصيات كترجمة للأحداث. وعن المخاوف التي واجهتها أكدت أنها فكرت في الاقتراب من "ألف ليلة وليلة" والاستلهام منها ثم كتابة باقي الرواية من الخيال، مشيرة إلى أن كتابة "جبل الزمرد" بدأت من خلال قراءة أدب الرحلات، والجغرافيا القديمة مثل "الكشف عن بلاد الروس"، بالإضافة إلى كتاب "عجائب الهند" الذي لم تستفد منه بالشكل الكافي. وعن الاتهامات التي واجهت "منصورة" كميولها لإيران والانتماء للشيعة قالت: "أنا أحب الثقافة الإيرانية، والشعر والمدن الإيرانية، أما عن فكرة الرواية بدأت منذ طفولتي حيث كنت في الطفولة امتلك خاتماً وقمت بإضاعته ومن هنا استلهمت فكرة الرواية وخاصة شخصية "هدير" التي فقدت خاتم والدتها.