أوضحت مرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة ، أن المجلس القومى للمرأة يتبع المرجعية الإسلامية، وأى قانون قبل إصداره لابد وأن يعرض أولا على أربع جهات من بينها الأزهر و دار الإفتاء، و ليس من المنطق أن يتم ربط مدافعة المجلس عن حقوق المرأة بتصنيف آخر. وأكدت التلاوى ، فى ردها على تساؤل طالبة عن المرجعية التى يتبعها المجلس، خلال الملتقى الطلابى الذى يعقد بمعهد إعداد القادة بحلوان، إن النساء فى عهد رسول الله كن يتعاملن بطريقة أفضل من تلك التي يعاملن بها الآن ، مشيرة إلى أن المرأة كانت تشارك بالحروب، وتدافع عن الرسول، وتعمل بالوعظ، والقضاء، مضيفة " أن القضاء حتى الآن يرفض تولى المرأة كقاضية ". كما أشارت، رئيس المجلس القومى للمرأة ، إلى أن الدين الإسلامى يصنف فى لوائح القوانين الخارجية بأنه منحازا للمرأة، ناصحة الشباب ألا ينساقوا خلف ترديد العبارات المسيئة، التى تحمل تحيز ضد المرأة، والتى يحاول أن ينسبها البعض للدين الإسلامى مطالبة بتصحيح قانون الأحوال الشخصية، وضبط إيقاع الزواج والطلاب، موضحة أن هذا القانون و قانون محاربة العنف ضد المرأة أول القوانين التى سيتم طرحها على البرلمان القادم . .