أدان الشيخ يوسف القرضاوي المقيم فى قطر، الحكم الذي أصدره القضاء المصري ببراءة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين. وطالب القرضاوى، في بيان له اليوم الأربعاء، جميع المعارضين سواءً كانوا إسلاميين أو ليبراليين بالاتحاد لمواجهة النظام المصري الحالى والعمل على استمالة القوى الثورية إلى صف الإخوان، مهددا النظام الحالى بالزوال، زاعما أنه هو وأنصاره صوت الحق. ووصف القرضاوى المستشار كامل الرشيدى رئيس محكمة القرن بأنه قاض ظالم، قائلا: هذا الحكم الذي نطق به قاض ظالم، معلنا براءة طاغية مصر وفرعونها الذي أهلك الحرث والنسل وأفقر البلاد، وأذل العباد، وأمر بالباطل، ونهى عن الحق، وكان عونا لأعداء الأمة على أبنائها. ووجه رسالة إلى جنود الجيش، قائلا: أنتم إخواننا وأبناؤنا، وقوتنا في وجه عدونا، وعدتنا لحماية وطننا، بعد الاستعانة بالله سبحانه كم تبذلون من جهد، وتتحملون من مشقة، كان ينبغي أن توجه ثمارها في وجه العدو"، محرضا إياهم على عصيان أوامر قادتهم. وأكد القرضاوى أن جماعة الإخوان الإرهابية شاركوا فى مظاهرات 25 يناير، مشيرا إلى أن دماء المصريين جميعا دماء واحدة. وحرض أنصاره على الاستمرار فى التظاهر ،قائلا:"إن معركتنا مع النظام العسكري في مصر تتجاوز مرارات التيار الإسلامي الذي كافح وناضل طوال قرن مضى قدم فيه الشهداء والضحايا، ولاقى ما لاقى من ألم وقهر، وعذاب وبطش، كما لاقى غيره من الشرفاء من كل فصيل" - علي حد زعمه-. يُذكر أن القرضاوي مقيم في الدوحة منذ فترة طويلة.