قال الدكتور فيصل المعمر، مستشار خادم الحرمين الشريفين، إن الإرهابين اليوم يرتدون غطاء الدين والسياسية من أجل الترويج لجرائمهم الإرهابية وجذب الشباب إليهم وتوحيد صفوف من وهم الخلافة الإسلامية. وأكد المعمر، خلال كلمته بالملتقى الدينى العالمى الذى ينظمه الأزهر الشريف بمشاركة ممثلى الديانات والملل المختلفة حول العالم، أن كل ما يتناوله المتطرفين من مصطلحات مختلفة كالجهاد والخلافة لها مفاهيم أساسية لتحقيق أغراضهم بالجرائم، مستنكراً مفهوم التكفير الذى يستخدمونه ضد من يخالفونهم، مؤكداً أن الكفر له ضوابط أيديولوجية ويعد من أشد الألفاظ التى تؤكد على عدم فقههم بالدين. واشار مستشار خادم الحرمين، إلى أن الأفكار المتطرفة التى نشأت منذ خلافة على ابن أبى طالب مثل الخوارج وغيره لن تتمكن من هدم حضارة الإسلام الذى أيدها الله بفضله ونقلها خير ناقل عنه وهو النبى الأمى. كما أوضح المعمر، أن ما يمر به الوطن العربى لا يجب أن نتهم به أي ديانة أو ملة، لافتاً أن الإرهابيين تخطوا جميع آفاق الأديان وقاموا بما لا يسمح به شرع أو عقيدة أوعقل، مشدداً على ضرورة الاتحاد ومواجهتهم بشتى السبل .