قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الشعب الفلسطيني الذي رفض قرار التقسيم عام 1947 لا يمكن له أن يقبل بالاعتراف بأي حق للاحتلال الإسرائيلي في أرض فلسطين . وأكدت الحركة في بيان صحفي لها مساء اليوم بمناسبة ذكرى قرار تقسيم فلسطين ، "أن الشعب الفلسطيني الذي رفض الاعتراف بحق وجود العدوان الصهيوني على 55% من أرض فلسطين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدور عليه الزمان ليعترف بحقه في 80% منها" . وأضافت أن كل المؤامرات والمفاوضات ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية لا يمكن أن تخيف الفلسطينيين أو تصيبهم بالإحباط والوهن ، وقالت : "سنظل قابضين على الزناد حتى تطهير فلسطين من البحر إلى النهر من رجس الاحتلال ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس" . ودعت حماس من أطلقت عليهم "عرابي المفاوضات" إلى الكف عن "مهزلة" التفاوض والعودة إلى حضن شعبهم الذي لا يعرف الهزيمة (وفق البيان) . وتمر اليوم الذكرى السابعة والستين لقرار الأممالمتحدة رقم 181 لعام 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية ، والذي أعطى إسرائيل الحق في 55% من أرض فلسطين التاريخية ، وهو ما رفضه العرب والفلسطينيون في ذلك الوقت . واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 قرارا بتحديد التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام يوما للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بمناسبة قرار التقسيم .